عامل فى مشروعات «حياة كريمة» بأسيوط: أعادت لى الأمل فى الحياة
ساهمت مبادرة حياة كريمة في توفير أكثر من 450 ألف فرصة عمل دائمة، بإجمالي استثمارات بلغت نحو 4.4 مليار جنيه، في إطار عمل الدولة على زيادة فرص العمل من خلال تقديم قروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لزيادة فرص تمكين الشباب والمرأة.
وفي هذا السياق، قال محمد عبدالواحد، أحد المستفيدين من فرص العمل التي وفرتها حياة كريمة بأسيوط، لـ"الدستور" إنه كان يبحث عن وظيفة مناسبة لمؤهله الدراسي، حيث إنه خريج كلية التجارة، ولكنه لم يجد وظيفة بمرتب مناسب، وأغلب الوظائف التي وجدها كانت بعيدة عن مجال تخصصه، وكان الأمل سيفارقه لولا “حياة كريمة”.
وأشار عبدالواحد، إلى أن مبادرة حياة كريمة وفرت له فرصة عمل تناسب تخصصه وبمرتب مناسب، بما مكنه من أن يبدأ الترتيب لمستقبله بشكل أفضل، وقال: "كنت يئست إني ألاقي شغل كويس، وكانت الدنيا مضلمة في عنيا لكن حياة كريمة إدتني الأمل من تاني وخلتني أشوف المستقبل منور قدامي".
ولفت إلى أنه كان يشعر بالحرج بعد تخرجه وعدم عمله، واضطر بقبول بعض الوظائف التي لم تكن تناسب تطلعاته أو تعليمه حتى يتمكن من توفير أي دخل يعتمد عليه في مصاريفه، حتى لا يثقل على أسرته في المصاريف، إلى أن سمع عن إعلان “حياة كريمة” عن بعض الوظائف وتوجه للتقديم عليها وتمكن من الحصول عليها.
وأضاف أنه شعر بسعادة شديدة بعد أن علم بقبوله في الوظيفة، مشيدا بالدور الذي تلعبه حياة كريمة في تغيير حياة المصريين للأفضل، وخصوصًا في القرى الأكثر فقرا والأشد احتياجا، والتي ظل فيها الشباب يشعرون لسنوات بأنهم مهمشون ولا يوجد أي اهتمام بهم، معربًا عن أمنياته في استمرار مبادرات حياة كريمة في مختلف المجالات، والتي تنعكس بشكل مباشر على حياة الأهالي في القرى الأكثر احتياجا والأشد فقرًا بمختلف المحافظات.