القباج تشارك فى إطلاق برنامج «أسرة» بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية
شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية إطلاق برنامج «أسرة» الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي عُقِدَت بالمتحف المصري الكبير، وذلك بحضور اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، و«دانيال روبنستين»، القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، والدكتور ماجد عثمان، ممثل المجلس القومي للمرأة، والمهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومحمد أبو نار، ممثل هيئة «باثفايندر» ولفيف من الشخصيات الدولية.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالمشاركة في إطلاق برنامج «أسرة» الذي سيتم تنفيذه من قبل شركاء حقيقيين للحكومة المصرية، وهما الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة «باثفايندر".
وأشارت إلى أنها تؤمن بشدة بأن التنمية من المفترض أن تولد في الأسر، وتبدأ بعلاقات معدلة وأنظمة متوافقة، حيث يجب أن يسود احترام حقوق كل فرد من أفراد الأسرة، ويتم النظر في الإنصاف ولا يُترك أحد وراء الركب، كما أنه يجب التركيز على كل مرحلة من مراحل تطور قطاعاتها المختلفة، بدءًا من الفئات الأكثر ضعفًا.
وأكدت القباج أن هناك شراكة مثمرة أقيمت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي شراكة تعود إلى عقد مضى، والعمل معًا من أجل مكافحة الفقر متعدد الأبعاد، وهي رحلة مشتركة تتضمن معتقدات لأسباب إنسانية مختلفة، منها دعم تنمية الموارد المؤسسية والبشرية، وكذلك خدمات مراكز وزارة التضامن الاجتماعي لحماية النساء المعرضات للعنف.
كما تم دعم الحكومة في تنفيذ خطة الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية لوباء COVID-19 من خلال دعم المنظمات غير الحكومية الشريكة الرئيسية، فضلا عن دعم توفير معدات الحماية الشخصية ومستلزمات النظافة للفئات الأكثر ضعفًا وسط تفشي COVID-19، وغرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصري.
وأضافت القباج أن برنامج «أسرة» الذي نحن بصدد إطلاقه اليوم يتماشى مع البرنامج القومي الطموح لتنمية الأسرة في مصر والذي يعالج الأزمة السكانية من خلال اعتماد نهج تنموي شامل من خلال العمل على خفض الأعداد وتحسين الجودة والسيطرة على النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، وهي تتبنى ركائز تقديم الخدمات، والتشريعات، ورفع الوعي، وتنمية القدرات، وإدارة البيانات، وكذلك المراقبة والتقييم، كما تركز برامج وزارة التضامن الاجتماعي الرئيسية على الأسرة مع أعضائها المختلفين في مختلف الفئات العمرية، ولكن ليس بالضرورة على الصحة ولكن بالأحرى على التنمية.