50 مليون مصاب سنويًا.. ما هي أشهر أنواع الحساسية عند الأطفال؟
حالة من عدم الاستقرار في الطقس يعيشها المصريين، الأمر الذي يساهم في زيادة فرص الإصابة بالأمراض، ولعل الإصابة بالحساسية من المشكلات الشائعة عند الأطفال.
أكد الأطباء بموقع « GoodRx Health» أن الحساسية شائعة في جميع الأعمار، فيما يلي دليل لفهم كيفية تأثير الحساسية على الأطفال والرضع وما يمكنك فعله حيالها.
هل يعاني طفلك من الحساسية؟
الحساسية هي الأعراض التي تحدث استجابة لمحفزات معينة، مثل حبوب اللقاح أو القطط أو الفول السوداني، وهي ناتجة عن المبالغة في رد فعل الجهاز المناعي تجاه مادة غير ضارة، مثل وبر الحيوانات أو البروتين الغذائي، حيث يخطئ جهاز المناعة في هذه المادة المسببة للحساسية على أنها تهديد ، والاستجابة في الجسم هي حساسية.
ففي بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي الحساسية إلى شيء أكثر خطورة ، مثل الربو أو الحساسية المفرطة، ومن مسببات الحساسية الشائعة عند الأطفال حبوب اللقاح والنباتات، النحل والدبابير، الصراصير، الغبار والعفن وعث المنزل، وبر الحيوانات، الأدوية وبعض المواد الكيميائية.
كما أن بعض الأطعمة وخاصة الفول السوداني، المكسرات، فول الصويا، حليب البقر، والأسماك، القمح، والمأكولات البحرية من المسببات الرئيسية للحساسية، ففي السطور التالية نرصد أشهر أنواع الحساسية عند الأطفال.
حساسية بروتين الحليب:
أكثر أنواع الحساسية شيوعًا عند الرضع هي بروتين حليب البقر، فلا يولد الأطفال مصابون بالحساسية، ولكن يمكن أن يبدأوا في تطويرها بعد الولادة بوقت قصير، حيث تسبب حساسية بروتين حليب البقر التهابًا ونزيفًا داخل الجهاز الهضمي للطفل، وهي مشكلة تسمى التهاب القولون التحسسي.
حساسية الطعام:
قد تكون الحساسية الغذائية هي أكثر أنواع الحساسية رعبا للآباء، حيث تتزايد وتيرتها، على الرغم من أنها لا تزال غير شائعة، حيث يعاني حوالي 8٪ من الأطفال من الحساسية الغذائية.
وتعتبر أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا عند الأطفال هي الفول السوداني وجوز الشجرة وفول الصويا وحليب البقر والأسماك والقمح والمأكولات البحرية والسمسم.
لا تسبب معظم أنواع الحساسية الغذائية ردود فعل مهددة للحياة، لكن بعضها يسببها، ففي معظم الحالات يكون رد فعل الأطفال الذين يعانون من ردود أفعال مهددة للحياة تجاه طعام معين من قبل بطريقة غير مهددة للحياة.
كما يمكن علاج الحساسية الغذائية غير المهددة للحياة، مثل خلايا النحل الخفيفة ، بمضادات الهيستامين، حيث يجب مراقبة الأطفال الذين يعانون من رد فعل خفيف تجاه الطعام عن كثب للتأكد من أن أعراضهم لا تزداد سوءًا.
عدم تحمل الطعام:
يصاب بعض الأطفال بردود فعل سلوكية عند تناولهم بعض الإضافات الغذائية، مثل صبغة الطعام الحمراء، فيما يصاب البعض الآخر بالإمساك عند تناول الموز، أو تهيج الجلد بعد تناول الطماطم.
الأكزيما وحساسية الجلد:
الأطفال ، على وجه الخصوص ، يظهرون ردود فعل تحسسية في جلدهم، لكن ردود الفعل الجلدية شائعة في جميع الأعمار، ويمكن أن تتراوح من خفيفة وسهلة العلاج إلى مشكلات مزعجة تستمر مدى الحياة.
الطفح الجلدي:
هو طفح جلدي وردي اللون يسبب الحكة ويظهر ويختفي على الجلد، يمكن أن يكون سببها حساسية من الطعام، لكن الحساسية المحمولة جواً يمكن أن تسببها أيضًا.