«أطباء بلا حدود» لـ«القاهرة الإخبارية»: الوضع كارثى وينذر بانتشار أوبئة
كشف الدكتور ياسر كمال الدين، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا، عما يحتاجه اليوم سوريا لاحتواء الوضع الكارثي وخاصة بعد الزلزال المدمر الواقع في السادس من فبراير الجاري، لافتا إلى أن الوضع في شمال غرب سوريا بالتحديد كارثي بعد الزلزال، كما أن تأثير الزلزال على سكان المنطقة والمنشآت الصحية شديد للغاية.
وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن منظمة الصحة العالمية كشفت أن هناك 48 منشأة صحية تضررت من الزلزال، وأكثر من 11 ألف عائلة هجرت منازلهم.
وحول المخاوف الصحية، أشار إلى أن هناك مستوى كبيرا جدا من المخاوف الصحية من عدد من الأهالي المتواجدين في مخيمات بعد الزلزال، فلو لم يتم توصيل الخدمات الصحية المطلوبة والمياه النظيفة ستزيد المخاطر في وقت قريب جدا، وسيؤدي ذلك إلى انتشار الأوبئة والعدوى.
وحول درجة وصول المساعدات، أوضح أن الخدمات الإنسانية والصحية كانت بطيئة وغير كافية، ففي خلال أسبوعين كانت هناك 178 شاحنة عبرت إلى شمال غرب سوريا وهو أقل من المتوسط في السنوات السابقة، وأقل من عدد الشاحنات والمواد الإغاثية التي كان يتم توصيلها بشكل معتاد خلال سنوات الحرب".
وواصل: «نريد المزيد من المواد الإغاثية، سواء خياما أو بطانيات وأساليب التدفئة والمياه النظيفة وبالطبع المواد الطبية المطلوبة».