محمد بركة: إسرائيل تريد حسم الصراع لصالح الصهيونية المتطرفة
قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل المحتل، إن مؤتمر "الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة" انطلق اليوم، ولكن السؤال هنا هل كنا على قدر ومسؤولية التحديات القديمة؟
وأضاف بركة خلال كلمته في ملتقى الحوار السادس لمؤسسة ياسر عرفات المنعقدة الآن بالقاهرة، أن التحديات الجديدة تفرض آفاقا أكثر خطورة بدون أدنى شك خاصة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأكد أن اللحظة الفارقة في الحركة الصهيونية كانت في عام 2018 عندما أقرت إسرائيل قانون القومية اليهودية، نتنياهو والائتلاف التابع له أقروا هذا القانون الذي لا يشمل حقوق غير اليهود ولا يشمل الديمقراطية، والذي أقر أيضا أن اللغة العربية ليست لغة رسمية في فلسطين.
وأشار بركة إلى أن قواسم الإجماع الصهيوني والمعارضون لهذا القانون هم يريدون إضافة شئ من أجل تبيض وجه إسرائيل أمام العالم ويلجأون للحديث عن المواطنة والديمقراطية وغيرها من المصطلحات التي تحسن من صورة إسرائيل.
وتابع: “نحن الآن في وقت حكومة إسرائيل لا تريد إدارة الصراع بل حسم الصراع لصالح الشعار التاريخي للصهيونية المتطرفة بينما كان موجود الجانب الإسرائيلي في الجمعية العامة كان جيش الاحتلال يقتل ويهدم ويذهب للجمعية العامة ويقول أنا مع حل الدولتين”.
بركة: يجب وضع استراتيجية خاصة للحركة الوطنية الفلسطينية
وأكد بركة ضرورة عرض ومناقشة نظام الفصل العنصري التي تمارسها وتنتهجه إسرائيل على الحركة الوطنية الفلسطينية ومواجهة الصهيونية المتطرفة من خلال وضع إستراتيجية خاصة للحركة الوطنية الفلسطينية.
وحول الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، قال بركة إن قضية الانقسام ليست قضية الجزائر أو أمريكا وغيرها من الدول لكنها قضية الفلسطينيين أنفسهم، فإلي متي تصرخ في وجه قيادات تسعى في تعليق هذا الانقسام إلي متى ستستمر مصلحة القبيلة أكبر من مصلحة الوطن، فيجب على هذا العار أن ينتهي، نحن ليس بحاجة إلى انتفاضة شعبية فقط في وجه إسرائيل ولكن في وجه الانقسام أيضا.