حياة كريمة طوق نجاة للقرى البسيطة.. والأهالي: «حسينا إننا عايشين»
مشروعات شاملة الجوانب الحياتية عكفت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تنفيذها في القرى البسيطة والأشد احتياجا ليعيش أهلها حياة آدمية تختلف عن ذي قبل.
ويعد مركز ومدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية من القرى التي طالتها حياة كريمة بعدما عانت الحرمان لسنوات طويلة وتعطشت لمد يد العمران والتطوير للنهوض بها.
وقال محمد سلام، أحد مستفيدي حياة كريمة، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة نجحت في تغيير حياتنا بكامل المناحي، لتشمل إنجازاتها كافة القطاعات الحياتية وشعرتنا بالغني من توافر الخدمات حولنا عن قريب بعد أن كنا قرية منعزلة تفتقر الاهتمام معلقا "كل حاجة بقت مطلوبه بتتنفذ".
واصل ابراهيم حامد، أحد مستفيدي حياة كريمة، أن أكثر المشروعات التي كانت حلما بالنسبة له هو الخدمات الطبية القريبة، فكانت أقرب مركز طبي لديهم يبعد بمشوار زمني قرب الساعة ونصف للنزول لمحافظة الإسكندرية، مشيدا بما تنجزة حياة كريمة من المستشفى العام ومراكز الاسعاف متفاوتة نسبة التنفيذ.
وتابعت نادية جابر، أحد مستفيدي حياة كريمة، أن مشروعات التعليم التي نفذت في قرى برج العرب غيرت مستقبل ابنها الصغير في الصف الثالث الابتدائي ليواصل تعليمه في أحد المدارس التي تم تجديدها ليكون حبه للمدرسة والانشطة التي يمارسونها دافع لاستمراره ليكون مغاير لما حدث مع ابنها الاكبر والذي ترك التعليم وهو في الصف الاول الاعدادي واللجوء للعمل لعدم حبه للتعليم.
“أخيرا حسينا إننا عايشين” أشاد رضا عبد الحميد، احد مستفيدي حياة كريمة، بالمشروعات التطويرية والمنفذه للبنيه التحتيه التي نفذت في القرى البسيطة والتي نقلت حياة اهاليها البسطاء لحياة آدمية، واضافت البهجة لحياة اطفالها، موجها الشكر للرئيس السيسي معلقا “طلباتنا بقت محل اهتمام”.