رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارحى يكشف كيف تعامل المجتمع الدولى بمكيالين بأزمة الزلزال فى تركيا وسوريا

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم الجارحي

انتقد الإعلامي إبراهيم الجارحي طريقة تعامل المجتمع الدولي مع أزمة الزلزال في تركيا وسوريا، حيث اتسمت بالكيل بمكيالين.

وقال الجارحي، خلال برنامجه "بالمنطق" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن بعض الدول الكبرى فضلت كيل الإنسانية بمكيالين، فنجد فيضا من الإنسانية تجاه مأساة تركيا، في المقابل تجاهل واضح لمأساة سوريا، لافتًا إلى أن معظم المساعدات الإغاثية تدفقت على تركيا، والقليل جدا ذهب إلى سوريا، رغم أن سوريا تعاني أكثر بسبب حالة الإنهاك وضعف البنية التحتية، وعدم توفر المعدات اللازمة لرفع الأنقاض بالشكل الكافي.

وأردف: "بعض الدول تجاهلت مد يد المساعدة إلى سوريا، بحجة وجود عقوبات مفروضة عليها لأسباب سياسية، وكأن الإنسانية لا يمكنها تجاوز السياسة، المسارعة بإنقاذ الضحايا في الأزمات شعور إنساني طبيعي، وهو ما يجب أن تشعر به إن كانت هناك حرائق في كاليفورنيا أو زلزال في تركيا وسوريا، الإنسانية لا تتعلق بلون الضحايا وجنسياتهم".

ولفت إلى أن الدولة المصرية من أول يوم منحت المساعدات للشعبين وسيرت 5 طائرات نقل عسكرية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، لمساعدتهم في تخفيف آثار الزلزال المدمر، يتسق مع سياسة الدولة المصرية التي تتعامل بأخوة وقت الأزمات مع الجميع.

 

اقرأ أيضًا: 

«القاهرة الإخبارية»: ارتفاع أعداد ضحايا زلزال تركيا إلى 40642 شخصًا

 

لحظة خروج شخص من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة

 

وتابع: "الإمارات العربية قدمت 100 مليون دولار لمساعدة منكوبي الزلزال مناصفة بين تركيا وسوريا، والسعودية أمرت بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات لضحايا الزلزال في الدولتين، ورغم هذا ما زالت سوريا بحاجة لدعم أكبر، وتقدمت للاتحاد الأوروبي، بطلب مساعدة رسمي، ووافق الاتحاد بعد يومين من حدوث الزلزال وبعد التأكد من واشنطن لن تعرقل إغاثة سوريا، وانتظرت الأمم المتحدة 60 ساعة بعد الزلزال، حتى تدعو لوضع السياسة جانبًا وإغاثة المنكوبين".