«مشكلات الشتاء».. متلازمة الأكل الليلى الأسباب والعلاجات الفعالة
يتسبب الشتاء القارس في زيادة الرغبة في تناول الأطعمة والوجبات الدسمة، فهناك العديد من اضطرابات الأكل المختلفة، التي تشمل فقدان الشهية والشره المرضي والشراهة عند الأكل.
وعلى الرغم من اعتراف خبراء الصحة العقلية بأنه اضطراب أكل حقيقي، إلا أنه لا يحظى بالكثير من الاهتمام، ففي السطور التالية يسلط الخبراء بموقع «healthybuilderz» الطبي، الضوء على أهم الأمور المتعلقة بمتلازمة الأكل الليلي، أسبابها وأعراضها والأشياء التي يمكن القيام بها للسيطرة عليها.
الأسباب الأكثر شيوعًا لمتلازمة الأكل الليلي:
أكد الخبراء أن متلازمة الأكل الليلي، تؤثر على حوالي 1 من كل 100 شخص، وهي أكثر شيوعًا بين أولئك الذين فقدوا الوزن أو يعانون من السمنة.
لا يعرف خبراء الصحة العقلية السبب الدقيق لمتلازمة الأكل الليلي، حيث يعتقدون أنه يمكن إلقاء اللوم على عدم التوازن الهرموني أو المشاكل التي لها علاقة باضطراب في دورة النوم والاستيقاظ للفرد.
يفترض الخبراء أنه قد تكون وراثية بطبيعتها، حيث يمكن أن يكون ناجمًا عن خلل في الجين المكلف بالتحكم في ساعة جسم الشخص المصاب.
تتميز متلازمة الأكل الليلي بتناول غالبية السعرات الحرارية اليومية بعد العشاء أو عند الاستيقاظ في منتصف الليل، حيث يميل الشخص المصاب باضطراب الأكل إلى استهلاك الأطعمة المحملة بالسكر أو الكربوهيدرات بشكل أساسي.
أعراض متلازمة الأكل الليلي:
أحد أكثر الأعراض العميقة لمتلازمة الأكل الليلي، هو أن الشخص المصاب يستهلك الكثير من السعرات الحرارية اليومية في الليل، مباشرة بعد تناول العشاء أو عند الاستيقاظ في منتصف الليل.
كما أن الرغبة في تناول الطعام في الليل قوية جدًا، حيث يعتقد الشخص الذي يعاني من متلازمة الغذاء المتنوع أن تناول الأطعمة المحملة بالسكر أو الكربوهيدرات يمكن أن يساعده على النوم.
العلاجات المتاحة لمتلازمة الأكل الليلي:
من الواضح أن متلازمة الأكل الليلي هي مسألة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي بسهولة إلى السمنة، وهو أمر له العديد من العواقب الصحية الخطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
ومع ذلك يعتقد بعض الخبراء أن السمنة هي في الواقع تلك التي يمكن أن تسبب اضطراب متلازمة الأكل الليلي، ففي كلتا الحالتين، فإن اضطراب الأكل هو شيء يجب التعامل معه مثل أي اضطراب أكل آخر، قبل ظهور مشاكل إضافية.
أحد أكثر العلاجات الموصى بها شيوعًا هو ما يشار إليه بالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يُعرف بأنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق أو اضطراب ما بعد الصدمة.