قبيل إجراء انتخابات رئاستها.. تفاصيل دور الطائفة الإنجيلية في التنمية الثقافية
تجري رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة انتخاب رئيس الطائفة ونائبه، بحضور أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ومن المقرر عقد المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الانتخابات، في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر في منطقة مصر الجديدة.
- دور الكنيسة الإنجيلية في التنمية الثقافية بمصر
ويقول الدكتور القس اندريه زكي، رئيس الطائفة الانجيلية في مصر، في مقال له عن «الحضور الإنجيلي في مصر»: لم يقف مفهوم التنمية عند هذا الحد بل امتد لنوع لا يقل أهمية ألا وهو التنمية الثقافية ففي ضوء التحديات التي واجهت العالم، ولاسيما منطقة الشرق الأوسط، خلال العقود الماضية متمثلة في ازدياد حدة التوترات المجتمعية والثقافية والدينية.
- تأسيس "منتدى حوار الثقافات"
رأت الهيئة القبطية الإنجيلية ضرورة أن يكون لها مساهمة في دعم ثقافة الحوار داخل المجتمع المصري، وبين الثقافات المختلفة لذلك، في بداية التسعينيات، تم تأسيس "منتدى حوار الثقافات" كمبادرة – فريدة من نوعها في المنطقة – هدفها دعم التعايش السلمي والإيجابي في المجتمع المصري، وترسيخ القيم الايجابية والحضارية والإنسانية مثل قيم المواطنة والتعددية والتسامح والديمقراطية وغيرها.
وتابع محليًّا، عمل المنتدى من خلال حزمة من البرامج المتكاملة التي كل منها يستهدف شرائح محددة، وله أهداف معينة، ولكن جميعها يصب في تحقيق الهدف النهائي للمنتدى، ودوليًّا، ونظرًا للتداعيات السلبية التي طرأت على المستويين الإقليمي والعالمي عقب أحداث 11 سبتمبر، فإن المنتدى انتقل للعمل على تعزيز ثقافية الحوار بين المجتمعات والشعوب المختلفة، والمساهمة في بناء جسور من التفاهم المتبادل فيما بينهم، وتعزيز التعايش الايجابي والسلمي بينهم.
واستكمل وطوال عقدين كاملين، عمل المنتدى مع الآلاف – محليًا وإقليميًا ودوليًا – من الشخصيات العامة والسياسيين والنخبة وقادة الفكر ورجال الدين المسيحي، وعلماء الدين الإسلامي وأكاديميين وإعلاميين وناشطي المجتمع المدني، بالإضافة الي الشراكة والتعاون والتشبيك وتبادل الخبرات مع العشرات من المؤسسات المهتمة بدعم ثقافة الحوار محليًا وإقليميًا ودوليًا، فضلا عن بناء قدرات بعض المؤسسات الأخرى وتشجيعها علي تبني قضايا الحوار في أنشطتها.
مختتمًا: أيضًا عملت إدارة المناهج بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على تمكين وإمداد العاملين والمؤسسات الأهلية بمناهج وأدوات تعليمية وتدريبية تعاونهم على إدارة العمل التنموي بأسلوب أفضل وأكفأ من خلال رؤية استراتيجية للعمل، وفى هذا الصدد قدمت الإدارة العديد من الحقائب التعليمية والموارد التعليمة في مجالات مختلفة.