«حياة كريمة» تحمي «وفاء» من مستقبل مجهول: «كنت بخاف ولادي يناموا من غير أكل»
عملت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تقديم الدعم بأشكال مختلفة للمواطنين غير القادرين بالقرى الأكثر احتياجًا، وكان آخرها توزيع مليون كرتونة من المواد الغذائية، ضمن قوافل "وصل الخير".
وشملت القوافل الوادي الجديد، إذ وصل لها شاحنتان محملتنان بالمواد الغذائية، وبني سويف، والتي وصلت لها 6000 كرتونة، الإسكندرية والتي حصلت على 2000 كرتونة.
كما شملت قوافل وصل الخير الأخيرة، التي أطلقت في يناير 2023، توزيع المواد الغذائية على محافظات دمياط، وسوهاج، وأسيوط، والبحيرة، والفيوم، والأقصر. وتسهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة توزيع مليون كرتونة من المواد الغذائية قبل شهر رمضان المبارك.
وقالت وفاء حسن، أحد سكان محافظة البحيرة، إن زوجها توفى مذ عامين، وتركها وحيدة تربي أطفالها الثلاث، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 3 و 5 و6 سنوات، وصغر سنهم وقف حائلا دون خروحها للعمل لكسب قوت يومها، وباتوا يعيشون على الفتات الذي يقدمه لهم أهل الخير، معقبه:" حزنت أوي أن عيالي ممكن يناموا أيام من غير أكل، وكنت بدعي ربنا أنه ينقذني ويساعدني في مهمتي".
وتابعت: شعرت بالسعادة حينما دق أعضاء فرق الرصد والبحث الميداني التابعين للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، لأنني أخيرًا وجدت اليد الحانية التي ستساعدني في تربية أطفالي الصغار، وأخبرتهم بالمسئولية التي علي.
وواصلت: على الفور وجدتهم يساعدوني في ضم أولادي لمبادرة وزارة التضامن الإجتماعي، والتي تفتح حساب خاص للأيتام، وتضع لهم الدولة أموالًا بشكل شهري، حتى يحصلوا عليها في حال بلوغهم سن الرشد، إذا كان اليتيم ولد يحصل على الأموال في شكل مشروع، وإن كانت فتاة فإنها تحصل عليها في شكل أجهزة كهربائية لمساعدتها في شوار الزواج.
ولفتت إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتها على تعلم المشغولات اليدوية من الخزف، وذلك ساعدها على إدارة مشروعها الخاص من المنزل، من خلال تصنيعه وبيعه للتجار، واصحاب المحال التجارية، كما قجمت لها المبادرة الرئاسية المواد الخام في البداية كنوع من أنواع الدعم، وساعدتها في الحصول على معاش تكافل وكرامة ليعينها على تربية أولادها.
واختتمت حديثها لـ"الدستور"، موجهه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي فتحت لها أبواب الخير، وساعدتها على تربية أولادها الصغار، وحمتها من الفقر والجوع.