رئيس حزب «مصر أكتوبر»: إطلاق «وثائقية المتحدة» خطوة مهمة لنشر الوعي والثقافة
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب «مصر أكتوبر»، إنَّ إطلاق قناة وثائقية خطوة مهمة من جانب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ضمن الدور المتكامل الذي تقوم به الشركة في مجال نشر الوعي والثقافة، والسعي نحو تنمية وعي المواطنين وتسجيل الأحداث الوطنية والعالمية.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أنَّ القناة تعتبر خطوة تأسيسية كمصدر توثيقي يعتد به ومرجعية في مختلف المجالات والتخصصات، مشددة على ضرورة المضي قدماً نحو تطوير تلك النوعية من القنوات التخصصية، والعمل على مزاحمة القنوات الخارجية في فرض الرؤية المصرية لتطوير العمل الإعلامي وتوظيفه لخدمة العلوم من خلال الأفلام التسجيلية والوثائقية.
وأشارت إلى أن وجود قناة وثائقية تعد ذاكرة للأمة وشاهداً على تطور المجتمع وما مر به من أحداث، على مختلف الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وينطلق بث قناة «الوثائقية»، أحدث إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى الثامنة مساء الأحد المقبل، بعدما عكفت إدارة القناة خلال الفترة الماضية على إعداد مجموعة متنوعة من الأعمال الوثائقية المهمة.
وتقدم القناة الجديدة عددًا من الأعمال الوثائقية المهمة عن كبار وعمالقة الفن والأدب والسياسة والكتابة، وغيرها من المجالات الأخرى، ممن أثروا بشكل كبير فى وجدان الشعب المصرى والعربى ككل.
وتستعد قناة «الوثائقية» لعرض فيلم ضخم عن الفنان الراحل نجيب الريحانى، الذى يتناول عبر جزأين حياة الفنان العبقرى الراحل، وفلسفته الفريدة التى تميز بها، وثروته الكبيرة التى بددها، إلى جانب أسرار مسرحه الكوميدى، ورحلاته الفنية إلى الخارج، ودوره فى خدمة الوطن والسينما، التى أزعجته قبل أن تكافئه بالخلود.
ويتناول الجزء الأول من الفيلم ميلاد نجيب الريحانى ونشأته، وحياة الفقر التى عاشها فى بدايات القرن العشرين، وتجاربه المسرحية فى شارع عماد الدين بالقاهرة، وكواليس تعاونه مع الشاعر بديع خيرى والملحن سيد درويش والراقصة بديعة مصابنى والمخرج عزيز عيد، والمعارك الفنية التى خاضها مع على الكسار ويوسف وهبى، وغيرهما.
ويكشف الجزء نفسه عن إسهامات مسرح نجيب الريحانى فى ثورة 1919، ودعوته إلى «تمصير» المسرح، وتقديمه مسرحًا كوميديًا شعبيًا ناقش قضايا المصريين، فى النصف الأول من القرن العشرين.
أما الجزء الثانى من الفيلم فيتناول موقف نجيب الريحانى المرتبك من فن السينما فى بداياته، والديون التى تعرض لها، واضطراره إلى تمثيل عدد من الأفلام غير الناجحة فى ثلاثينيات القرن العشرين.
كما يكشف عن تحولات فى موقف «الريحانى» من السينما، عقب ظهور أحمد سالم، مدير «استديو مصر»، والمخرج الشاب نيازى مصطفى، اللذين قدم معهما عدة أفلام ناجحة، من بينها: «سلامة فى خير»، و«سى عمر»، و«غزل البنات».