العاهل الأردني: محاولات التقسيم المكاني والزماني في الأقصى تعيق فرص تحقيق السلام
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن محاولات التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى تعيق فرص تحقيق السلام، ولا يمكن أن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار والقضية الفلسطينية تراوح مكانها.
وأكد العاهل الأردني، خلال كلمته في مؤتمر دعم "القدس صمود وتنمية" الذي يعقد في جامعة الدول العربية وبمشاركة عربية وإقليمية ودولية، أن الحفاظ على فرص السلام يتطلب وقف الانتهاكات الإسرائيلية والاقتحامات في المسجد الأقصى.
- الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
وأضاف أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، انطلاقا للحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين، وحماية حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وتابع العاهل الأردني، نؤكد وقوفنا إلى جانب الفلسطينيين، ونطالب المجتمع الدولي بتلبية حقوقهم العادلة والمشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وستبقى القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات العربية، ونجدد تأكيدنا على توحيد الجهود العربية لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.
وأضاف نقف إلى جانب أخواننا وأخواتنا المسيحيين في القدس في الحفاظ على كنائسهم وتصديهم للانتهاكات والاعتداءات عليها، ونؤكد التزامنا بالعهدة العمرية التي حفظت الوئام والعيش المشترك في القدس، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام.
وأعرب عن شكره للأمين العام لجامعة الدول العربية وكوادرها على جهودهم في الإعداد للمؤتمر بالتنسيق مع دولة فلسطين، الذي وصفه العاهل الأردني بالمؤتمر الهام، والذي يأتي في وقت يستدعي من الجميع تكثيف الجهود لدعم صمود الفلسطينيين.