مُطالبًة بمساعدات عاجلة.. «الإنقاذ الدولية»: تفاقم الأزمة الصحية بشمال غرب سوريا
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الجمعة، من تفاقم أزمة النظام الصحي في شمال غرب سوريا بعد الزلزال، وفق شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأضافت اللجنة، أنه يجب وصول المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا بشكل عاجل ودون قيود، لافتًة إلى أن النتائج ستكون كارثية إذا لم نحصل على مزيد من التمويل بشمال غرب سوريا.
الصليب الأحمر: سوريا تعيش أوضاعًا مأساوية
وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر، اليوم الجمعة، عن أن سوريا تعيش أوضاعًا مأساوية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وتأثرت سوريا بتداعياته، مؤكدًا أن البلاد تعاني من نقص التمويل والمساعدات، بحسب قناة "العربية" الإخبارية.
وقالت مي الصايغ، مسئولة الإعلام للاتحاد الدولي بجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط، إن هناك ظروفًا تحكم عدم وصول المساعدات بشكل سريع، لافتًة إلى أن فرق الهلال الأحمر السوري منتشرة على الأرض.
وأضافت الصايغ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أماكن يصعب الوصول إليها، وهو السبب وراء استغراق الأمور وقتًا أطول.
وأشارت إلى أن فرق المساعدات والدعم تتأخر بسبب أزمة الطرق وانعدام البنية التحتية، لافتًا إلى أنه توجد دعوات دولية لتسهيل وصول هذه المساعدات، حيث وصلت بعض المساعدات إلى مطار دمشق، كما أن هناك دعوات من الحكومة التركية لتسهيل وصول الدعم.
وأكدت أن الوضع كارثي في سوريا وبالتالي فإن المساعدات تحتاج إلى وقت حتى تصل إلى مستحقيها.
الصليب الأحمر: انهيار 175 مبنى في سوريا
وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن أحدث حصيلة للخسائر في المحافظات السورية إثر زلزال، تشير إلى انهيار 175 مبنى في حلب واللاذقية وحماة، ومصرع 1509 أشخاص وإصابة 3548، في الوقت الذي لا يزال المئات في عداد المفقودين في حماة واللاذقية، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وأكد الاتحاد الدولي في تقرير له يوم الثلاثاء، أن البنية التحتية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس (في المدن الكبرى وكذلك في الريف) في سوريا قد تعرضت لأضرار كبيرة يتم تقييمها حاليًا؛ إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أمس، مضيفًا أن سكان هذه المناطق التي تضررت من الحرب، ضعفاء للغاية ولديهم قدرة محدودة للغاية على الصمود في وجه حالة طوارئ بهذا الحجم، خاصة أن خدمات الدفاع المدني والصحة والبنية التحتية الصحية الحكومية تعاني من الإرهاق وتفاقم الوضع برمته بسبب النقص المتزايد في الكهرباء والوقود وارتفاع التضخم وارتفاع الأسعار بشكل صاروخي ومحدودية الوصول إلى جميع الخدمات العامة تقريبًا.