آخرها ديل.. كبرى شركات التكنولوجيا العالمية تسرح موظفيها
كان عام 2022 هو أسوأ عام بالنسبة لصناعة التكنولوجيا في وول ستريت منذ الأزمة المالية في 2008، وفقا لوكالة بلومبرج، حيث شهدت العديد من شركات التكنولوجيا العالمية، تسريحا للعمال والموظفين على نحو ملحوظ.
تسريح الموظفين في شركة ديل
كتب جيف كلارك، مسئول التشغيل بشركة ديل التكنولوجية، فى مذكرة اطلعت عليها وكالة بلومبرج: أن هناك تراجعا شديدا في الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مشيرا إلى أن هذا التراجع سوف يجعل الشركة تستغني عما يقرب من 6650 وظيفة، وقال كلارك إن الشركة تشهد ظروف سوق لا تزال تنبئ بمستقبل غير محدد.
وقال كلارك للعاملين إن إجراءات خفض التكاليف السابقة، بما فى ذلك وقف التوظيف وفرض قيود على السفر، لم تعد كافية.
تسريح 11 ألف موظف من مجموعة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك»
وسبق وأعلنت مجموعة «ميتا» المالكة لشركة «فيسبوك» عن أنها ستسرّح أكثر من 11 ألف موظف لديها في ما اعتبرته "أصعب التغييرات في تاريخها"، وفق ما قال رئيس المجموعة مارك زوكربيرج، في نوفمبر الماضي.
وقال «زوكربيرج» في رسالة إلى موظفي «ميتا»: «أريد أن أتحمل مسئولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا.. أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر بهذه القرارات».
تسريح 3700 موظف من تويتر
وطرد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة التدوينات القصيرة “تويتر” نحو 50% من الموظفين بالشركة بواقع 3700 وظيفة بعد أسبوع واحد من استحواذه على تويتر مرجعا السبب إلى أن الشركة لم يكن لديها خيار آخر بعد نزيف الخسائر التي تتجاوز أكثر من 4 ملايين دولار يوميا.
وقال ماسك في نفس التغريدة: "كل من خرج من الخدمة حصل على 3 أشهر من إنهاء الخدمة، وهو ما يزيد بنسبة 50% عن المطلوب قانونًا"، وحصل الموظفون الذين لا يزالون مع تويتر ، وفقًا لتقرير صادر عن The Verge، على بريد إلكتروني آخر، يؤكد أنهم لم يتم طردهم.
منصة Spotify العالمية تسرح 6% من موظفيها
كما قالت منصة الموسيقية العالمية «Spotify»، ، إنها بصدد تسريح 6% من القوى العاملة في شركة بث الموسيقى، مما يجعلها أحدث شركة تكنولوجية كبرى تعلن عن تخفيض كبير في الرواتب مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
انتقل عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك Alphabet وAmazon وMeta وMicrosoft، الشركة الأم لشركة Google، إلى خفض الوظائف في الأشهر الأخيرة قبل حدوث ركود محتمل.
وفي يناير وحده، ألغى اللاعبون في الصناعة التكنولوجية العالمية ما يقرب من 50000 وظيفة، مما عكس موجة التوظيف التي ارتفعت خلال الوباء، حيث نقل ملايين الأمريكيين حياتهم عبر الإنترنت.