«إكسبريس»: مقبرة الملك توت عنخ آمون تحمل العديد من الأسرار
أكدت صحيفة «إكسبريس» البريطانية أن مقبرة الملك توت عنخ آمون لاتزال تحمل العديد من الأسرار، وأن الاكتشاف الجديد حولها يشير إلى أنه لم يتخل بعد عن كل أسراره.
وتابعت الصحيفة أن الاكتشاف الجديد حول مقبرة توت عنخ أمون، من حيث النظريات والأدلة الجديدة تؤكد أن قبره ربما لم يتخل بعد عن كل أسراره.
وفي فبراير 1922، اقتحم عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر الغرفة الداخلية لمكان استراحة الملك توت بعد سنوات من أعمال التنقيب.
المقبرة لم تكن قد تعرضت للنهب وتضمنت الكنوز الموجودة بداخلها، والتي وصفها هوارد ببساطة بأنها "أشياء رائعة"، المومياء نفسها والتي أحدثت ضجة كبيرة عندما عُرضت في المتحف البريطاني في عرض استقطب حشودًا قياسية في عام 1972.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها، ان عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز ، والذي يعمل كأمين المتحف البريطاني السابق، يجادل في كتاب نُشر هذا الشهر أنه لا يزال هناك العديد من الكنوز الموجودة داخل المقبرة خلف الجدران السرية، حيث ربما لم تكن حجرة دفن توت عنخ آمون أكثر من قاعة مُدخل مثوى لفرعون آخر.
وقال ريفز: "أستطيع أن أتفهم الشكوك التي تم الترحيب بها في بعض الأوساط بمقترحاتي"، "وقد شاركته في البداية، لقد أمضيت عامًا في اختبار وإعادة اختبار استنتاجاتي قبل أن أشعر بالراحة الكافية للنشر، "مضيفا ان إنكار الأدلة لن يؤدي إلى اختفاءها".
وبحسب الصحيفة أن نظرية ريفز تستند إلى سنوات من البحث في مقبرة الملك توت، وقد نشأت قبل عقد من الزمان عندما تم بناء نسخة طبق الأصل لذلك يمكن تقليل التأثير الذي تسببه ملايين الزوار إلى الغرفة الأصلية، ولاحظ ريفز الخطوط العريضة لما فسره على أنه مدخل مغلق وآثار باهتة لجدار فاصل آخر.
وأدعي ريفز أنه ليس هناك غرف لا تزال غير مرئية فحسب، بل يمكن للمرء أن يحتوي على مومياء ملكة مصرية قديمة، ربما صعدت بعد وفاة زوجها لتصبح فرعونًا نادرًا، تحت الاسم الجديد نفر نفرتين.
وأكدت الصحيفة ان عمليات البحث الإضافية بالرادار التي أجرتها وزارة الآثار المصرية توصلت إلى استنتاج أنه لا يوجد شيء خارج جدران غرفة الملك توت عنخ آمون، ومع ذلك، من الغريب أن هذه النتائج لم يتم نشرها علنًا بعد لمزيد من التدقيق من قبل الخبراء.