تقرير كندى: مصر تكمل كنوزها الفرعونية الرائعة بمقبرة الأقصر الملكية الغامضة
سلط موقع «ذا ترافيل» الكندي، الضوء على مقبرة الملكة الفرعونية في مدينة الأقصر، مشيرًا إلى أنه يعود تاريخها إلى حوالي 3500 عام ومن المحتمل أنها تخص الأسرة الـ18 التي حكمت البلاد في تلك الحقبة وأصبحت مصر فيها قوى عظمى عالمية، خلال أعمال حفائر البعثة المشتركة في البر الغربي بالأقصر.
وبحسب الموقع الكندي، كشفت مصر عن كنوز أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة، خصوصا في منطقة سقارة غرب القاهرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المصري احتل عناوين الصحف وآثار الدهشة والغموض.
شخصيات ملكية مهمة
وأضاف أن علماء الآثار اكتشفوا قبرًا مصريًا حديثًا لم يسبق له مثيل ويعود تاريخه إلى ما يقرب من 3500 عام، يحتوي على شخصيات ملكية مهمة.
وتابع أن القبو قد يكتنفه الغموض، حيث إنه لا أحد يعرف حتى الآن من قد يكون بالداخل، بينما تم التركيز عليه عن بعد، لكن بعض التصميمات الداخلية والمحتويات المرئية للمقبرة تشير إلى أنها تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة ويمكن أن تحتوي على بقايا أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت.
وأكد الموقع ان مصر لديها حصيلة كبيرة من الكنوز الفرعونية القديمة في جميع انحاء البلاد والتي تجذب السياح اليها من جميع انحاء العالم، فمن الضفة الغربية لنهر النيل الشهير في مدينة الأقصر، واكتشاف المقبرة في أكتوبر 2022، بالقرب من وادي الملوك، بالإضافة إلى أهرامات الجيزة المشهورة عالميًا وتعتبر من عجائب الدنيا السابعة، جميعها كنوز لها طابع خاص ومميز.
الأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة
ويسلط الموقع الضوء على الأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة، مشيرًا إلى أن الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة (من 1550 قبل الميلاد إلى 1292 قبل الميلاد) هي أول سلالة في المملكة الحديثة في مصر.
وأضاف أن السلالة الحاكمة أيضًا باسم سلالة تحتمسيد، ضمت العديد من أشهر الفراعنة في مصر، بما في ذلك توت عنخ آمون، حتشبسوت، وأخناتون.
وتابع أن تاريخ القبر يعود إلى العصر المحدد لملكة الفرعون حتشبسوت، التي شاركت في حكم الحضارة مع تحتمس الثالث، وكان تحتمس الثالث مجرد طفل يبلغ من العمر حوالي عامين عندما اعتلى العرش في عام 1479 قبل الميلاد، وكان أصغر من أن يحكم، وهكذا عملت زوجة أبيه حتشبسوت كوصي على عرشه، ثم لاحقًا شريكة في الحكم حتى وفاتها حوالي عام 1458 قبل الميلاد.