سامي الزقم من معرض الكتاب: «نظرية الولي الفقيه تتناسب مع الشخصية الإيرانية»
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، اليوم الجمعة، ندوة لمناقشة كتاب “إيران .. المراوغة .. التوسع” للكاتب سامي الزقم.
وأكد “الزقم” خلال الندوة، أن نظرية الولي الفقيه تتناسب مع الشخصية الإيرانية، مُشيرًا إلى أن نظرية الولي الفقيه، نشأت علي يد الشيخ أحمد النراقي، وتطورت إلي أن طبقها الخميني لأول مرة عام 1979 ونشر مبادئها في كتابه “الحوكمة الإسلامية”.
وتابع: “طاعة ولي الأمر واجبة علي كل مسلم، والخروج عليه كفر يستوجب العقاب، وتتناسب هذه النظرية مع الشخصية الإيرانية لتوافقها مع الخصائص السياسية والثقافية والتاريخية للعنصر الفارسي بالتحديد عبر تقديس الفرد القائد”.
وأكد أنه وفقًا لتلك النظرية، تم تحويل إيران إلي دولة يحكمها رجال الدين، ثم فرضت الفكرة بالترغيب و الترهيب.
وتابع “الزقم”: تسيطر نظرية “أم القري” علي العقيدة الإيرانية السياسية والدينية، وهي مبنية علي عدة محاور، منها أن إيران “قم وطهران” هما مركز وعاصمة مسئولة، عليهما واجبات يحكمهما إمام واحد مسئول، عليه زعامة أمة واحدة.