الرئيس العراقى يبحث مع وزير الخارجية السعودى التطورات السياسية فى المنطقة والعالم
أكد الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، أن العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة.
وقالت الرئاسة العراقية، في بيان، إن الرئيس العراقي استقبل، اليوم، وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود والوفد المرافق له، مبينًا أن الوزير نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما للشعب العراقي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمّل الرئيس العراقي وزير الخارجية تحياته إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق، متمنيًا لهم المزيد من الرخاء والازدهار.
وأضاف "رشيد"، أن "الجانبين بحثا آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، والتأكيد على أهمية معالجة الأزمات من خلال الحوار والمشاورات بما يحقق الأمن والسلام لكل الشعوب، مؤكدًا على عمق العلاقات بين البلدين، وحرص العراق على تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، مشيرًا إلى أن العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها، ولفت إلى الاستقرار الأمني الذي تعيشه المدن العراقية خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة.
فيما عبّر وزير الخارجية السعودي عن دعم المملكة لجُهود العراق الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره، مُشيرًا إلى ضرورة العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف أن "ما نسمعه عن العراق يبعث على الأمل والحراك الاقتصادي في العراق يصب في مصلحتنا، كما أنه يحرك اقتصاد المنطقة"، مشددًا على ضرورة "التعاون بين البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي، سيما وأن العراق يمتلك اقتصادًا متنوعًا يتسم بالاستدامة"، وأشار إلى أن العراق قادر على مواجهة التحديات، معربًا عن الاستعداد للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب.