ينطلق عرضه بدور السينما اليوم.. تعرف على قصة فيلم «جروب الماميز» لـ روبي

تستقبل دور العرض السينمائي، اليوم الأربعاء، فيلم “جروب الماميز” للنجمة روبي. 

ويعد الفيلم أولى تجارب روبي في البطولة المطلقة حيث تتصدر بطولته إلى جانب مجموعة من نجوم الفن. 

واستطاع الفيلم لفت انتباه الجمهور نظرا لحملة الدعاية المكثفة له خلال الأيام الماضية بعد طرح البرومو الدعائي له وعدد من البوسترات الدعائية للأبطال والتي حملت لمحة كوميدية. 
 

قصة فيلم جروب الماميز 

تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حيث يجمع جروب للواتس آب خاص بالمدرسة ثلاثة أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة، حيث تعانى اثنين منهما من علاقات سيئة مع أبنائهن، فتقرر صديقتهم الثالثة ملكة جمال مصر السابقة، مساعدتهن للتقريب بينهن وبين أبنائهن، وهى أم مرحة لطيفة لا تعرف الانضباط.

أبطال فيلم جروب الماميز 

فيلم "جروب الماميز" بطولة روبى، يسرا اللوزي، دارين حداد، محمد ثروت، محمود حافظ، ليلى عز العرب، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف إيهاب بليبل وغادة عبد العال وإخراج عمرو صلاح.

يذكر أن صناع فيلم "جروب الماميز" حلوا مؤخرا ضيوفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة  cbc، للحديث عن فكرة العمل وكواليسه وأسباب الشروع في تقديمه.

وأوضحت الفنانة يسرا اللوزي، أن تجربة الفيلم كانت مهمة جدا، وبالرغم من كونه من نوعية الأفلام اللايت كوميدي إلا أنه يناقش قضية مهمة للغاية، ألا وهي قضية الولاية التعليمية، وفكرة مسئولية الآباء تجاه مستوى التعليم الذي يتلقاه الأبناء.

وأضافت أنها تعاني من "جروبات الماميز" في الواقع، لأن بها الكثير من "الرغي"، لكنها تمثل إفادة بالطبع لمعرفة ومتابعة الطلبات المدرسية والأجواء الدراسية عموما، لكن أصبح هناك الكثير من التفاصيل والمبالغات المرهقة، مثل "اللانش بوكس" والمنافسة في التنوع من خلاله، قائلة: "حتى اللانش بوكس بقى توتر واختيار للعلب وأشكالها وتقسيماتها وسعرها.. ما هو العلب ماركات.. ثم إيه اللي هنحطه يتاكل وبقى في افتكاسات كتير".

من جانبها، قالت الفنانة دارين حداد، إن الشخصية التي تلعبها خلال أحداث الفيلم مختلفة تماما عن شخصيتها الحقيقية، حيث إنها خلال الفيلم تظهر كشخص غير محب لتحمل مسئولية الأطفال وترى أن في ذلك انتقاص للحرية، بينما هي في الحقيقة شخص محب للأطفال بشكل كبير، لا سيما في مرحلة الطفولة الأولى.

تابعت: "أنا معنديش أولاد، بس بشوف إن الأطفال دايما في أولهم حلو.. يوصلوا المدارس خلاص تزهقي، أنا بعمل كده مع أطفال العيلة في البيت.. كبروا شوية خلاص مع السلامة.. أنا مش بربي أنا بشوفهم زيارة".