أهالى الغربية: «حياة كريمة» جاءت لرسم البسمة على وجوه الآلاف
قالت زينب سامي، منسق مبادرة "حياة كريمة" بالغربية، إن المبادرة جاءت لرسم البهجة والبسمة على وجوه الآلاف من المواطنين، من خلال رفع كفاءة الوحدات الصحية، غير المشمولة في نظام التأمين الصحي، حيث تم تطوير 26 وحدة صحية بمركز زفتى، ما بين «إنشاء، تطوير وتجديد»، وأضافت أنه تم تحديد آليات تنفيذ موقف المشروعات الجارى تنفيذها بعدد 319 مشروعا بإجمالي تكلفة 1.7 مليار جنيه، حيث أوشكت على الإنتهاء، فقد تم إنهاء نسبة 98% من المشروعات، وجار التنسيق للعمل السريع والجاد والمتلاحق لإنهاء باقي المشروعات، لخدمة ما يقرب من599 ألف نسمة بمركز زفتى، بإجمالي تكلفة تخطت 4.5 مليار جنيه.
وأضافت أن المبادرة تُنفذ القوافل «الطبية، الاجتماعية، البيطرية، الزراعية والتوعوية»، إلي جانب مبادرة «سكن كريم»، حيث تم حصر 2903 منزلًا مستحقًا للتطوير ضمن المبادرة، وجار تطوير تلك المنازل، لبناء ريف مصري قوي منتج متطور كامل الخدمات وفق رؤية الرئيس السيسي، بالإضافة إلي المشروع العملاق بتبطين ترع مركز زفتي بالكامل كبداية لتبطين كافة ترع مصر.
وأكد المهندس محمد متولى من أهالى قرية حانوت، أن حياة كريمة غيرت من شكل القرية بالكامل بعد دخول عدد من الخدمات التى لم تكن موجودة من قبل، مشيرا إلى أن القرية أصبحت أفضل من مدينة زفتى، بالرغم أن القرية تابعة لمركز ومدينة زفتى، بل وبعض أصدقائه من سكان المدينة يتطلعون للحياة في القرية، حيث الهدوء والراحة، إلي جانب توافر كافة الخدمات بسهولة ويسر أفضل من المدينة.
وأضاف الدكتور طارق عبدالعزيز، من أهالى قرية سنباط، أن الرئيس وعد فأوفى وجميع الخدمات تم إدخالها إلى القرية من مدارس ومراكز شباب ومراكز خدمات متكاملة، مشيرًا إلى أن القرية شهدت العديد من القوافل المتنوعة وإنشاء مشاريع من التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة ومحمو الأمية والتضامن الاجتماعي، حيث ضم مشروع مبادرة “حياة كريمة” توفير حياة كريمة بشكل جدي لمواطني القري ومن حسن حظ القرية بشكل خاص وقري مركز زفتي بوجه عام أننا في المرحلة الأولي.
وكشفت الحاجة نبيهة أبوحسين، من أهالى قرية نهطاى، أنه تم تبطين الترع لتوفير المياه وبناء مدارس جديدة وإدخال مشروعات صرف غيرت شكل الحياة داخل القرية وأصبحت الحياة أحسن من الحياة فى المدينة، خاصة عقب توفر الخدمات التي طالما حُرمت منها القري لتأتي هذه المبادرة بالعوض الجميل لكل أهالي القري في جميع ربوع مصر بعدما أوشكت علي الانتهاء في مرحلتها الأولي هنا في الغربية.
فيما قال وائل السعدني، أحد أهالي كفرالدغايدة، التابعة للوحدة المحلية لقرية نهطاي، كنا نأمل أن نمتلك مدرسة فتعددت المدارس وانتشرت داخل القرية وفي القرى المجاورة، وكنا نحلم بماكينة صرف آلي، فأصبح بقريتنا ثلاث ماكينات لثلاثة بنوك مختلفة، وكنا نطمح أن يكون هناك مركز خدمات متكاملة قريب منا فأصبحت القرية الأم نهطاي، مركز خدمة متكامل به جميع أنواع المصالح الحكومية وبشكل رائع ومذهل، أصبح لدينا غاز طبيعي وكهرباء لا تنقطع، وصرف صحي ومياه نقية، وخدمة إنترنت سريعة، نشعر في القرية أننا في حلم وكأن ما حدث كان دعاء أهالينا الراحلين لنا أن يرزقنا الله من يشعر بنا ويخفف آلام الفلاحين المهمشين ليكون هذه الدعوة من نصيب الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي الذي حول قري مصر بحياة كريمة إلي أماكن جاذبة لسكان المدن قبل القري، مؤكدًا أن أقل ما يقدمه هو وأهل قريته للرئيس هو تعليق صوره داخل كل منزل عرفانًا منهم بما قدمه لهذه القري وأهلها وسكانها، وننتظر بفارغ الصبر الافتتاح الرئاسي للقرية لنقول للرئيس جزاك الله خيرًا عن ما قدمته لقري وفلاحي مصر.