مصر القديمة على رأسها.. باريس تستعد لعام جديد مع المعارض الفنية
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لعام جديد من المعارض الفنية الشهيرة، حيث تعد موطنًا لأهم المعارض الفنية في العالم، والتي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد كانت حضارة مصر القديمة على رأس وأولويات المعارض الفنية في باريس، والتي ألهمت الجيل الحالي والقادم بالمشهد الإبداعي والازدهار أثناء عصور ما قبل التاريخ.
وأضافت أن باريس تستعد لعام جديد من المعروضات التي يجب مشاهدتها، لتضمينها القطعة الأثرية الفرعونية الثمينة وهي تابوت الفرعون رمسيس الثاني، والتي أقرضت مصر للمعرض بشكل استثنائي ونادر للغاية.
وأشارت إلى أنه المقرر عرض تابوت رمسيس الثاني الفرعون المصري في معرض باريس في الفترة ما بين 7 أبريل إلى 6 سبتمبر، وذلك عقب عودته الى باريس في أبريل للمرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عامًا.
تجارب غامرة وطرق جديدة ومبتكرة
وأكدت الوكالة الفرنسية، أن العديد من المعروضات هذا العام تشير إلى تجارب غامرة، وذلك في ظل البحث عن طرق جديدة ومبتكرة للتعامل مع الكلاسكيات.
جاء ذلك تزامنا مع احتفال متحف بابلو بيكاسو بمرور 50 عامًا على وفاة الفنان، بينما سيستكشف مركز بومبيدو التأثيرات الأدبية التي ألهمت موسيقى سيرج جينزبورج.
وبحسب ما أوردته الوكالة الفرنسية، فقد يتم استكشاف علاقة كاتب الأغاني الفرنسي الأسطوري بالأدب في هذا المعرض في المكتبة العامة بمركز بومبيدو.
ولأول مرة، ستُعرض مخطوطات من منزل جينسبورج جنبًا إلى جنب مع كتب من مجموعته الشخصية، وقد يعتبر جينسبورج، الذي كتب أكثر من 500 أغنية طوال مسيرته المهنية، أحد عازفي الكلمات والملحنين العظماء في فرنسا.
كما سيتم عرض أكثر من 200 صورة فوتوغرافية ومقطع فيديو وتركيبات ومواد أرشيفية في أول معرض فرنسي على الإطلاق بأثر رجعي للمصور الافريقي زانيلي موهولي.