الجيل يشيد بفيلم «المتحدة»: جسّد للأجيال الحالية بطولات حقيقية فى حب الوطن
أشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بالفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" الذى أنتجته المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعرضته قناة cbc إكسترا والذي يرصد قصص وبطولات عدد من مصابي العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث 25 يناير وثورة 30 يونيو، وتنوعت حالات المصابين بين أبطال الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.
وتابع «الشهابي» أن الفيلم جاء فى وقته تمامًا مستجيبًا للرأى العام الذى طالب مرارًا بعرض أعمال فنية عن بطولات رجالات مصر الذين تصدوا للإرهاب بجسارة.
وأضاف أن هذا الفيلم التسجيلى يقدم قصص هؤلاء الأبطال الذين خرجوا من المواجهة مع الإرهاب بأوسمة فى أجسامهم تعلن عن شجاعتهم وجسارتهم وبسالتهم فى التصدى للإرهاب الأسود المسلح وعظمة هذا الفيلم التسجيلى أنه يقدم نموذجًا للأجيال عن بطولات حقيقية يعيش أصحابها بيننا ويناقش كيف استطاع هؤلاء الأبطال من مصابي العمليات أن يحولوا تلك الآلام العظيمة التي مروا بها والمحنة الكبيرة بآثارها الدالة عليها فى أجسامهم، إلى منحة وأمل لدرجة أن البعض من هؤلاء الأبطال استطاع أن يحقق البطولات الرياضية رغم الإصابة والبعض الآخر منهم يعود إلى عمله في أماكن مختلفة غير قتالية، لكنه يقدم نموذجًا جديدًا للإبداع والتفاني من أجل الوطن.
ودعا ناجى الشهابى، في تصريحات خاصة، إلى التوسع فى مثل هذه الأعمال الفنية التى تحكى للشعب وأجياله الجديدة بطولات رجالات مصر فى تصديها للإرهاب وتقدمهم كنموذج للبطولة والشجاعة، وفى نفس الوقت تكرم هؤلاء الأبطال المصابين نتيجة المواجهة مع الإرهاب الأسود فترفع روحهم المعنوية، وتكون مصدرًا للتباهي والتفاخر لأفراد أسرتهم وعائلتهم، مشيدًا بفكرة هذا الفيلم التسجيلى وكاتب السيناريو الذى جمع قصص أبطال كثيرين، ما بين شرطة وجيش وقضاة وأبطال مدنيين، وكل قصة كانت أقوى من الثانية، وكل واحد منهم بطل فى حكايته.
وأبدى الشهابي إعجابه بجمل الفيلم ومنها جملة المقدم "إسلام العزب" لما قال: "ربنا كرمنى بعبوة ناسفة ورصاصة فى الصدر، ومع كل إصابة كنت بكمل عشان مصر"، وأشاد رئيس حزب الجيل بإخراج الفيلم الذى مزج بين المشاهد الحية للمصابين والمشاهد التمثيلية.
وفى نهاية حديثه وجه ناجى الشهابى التحية والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الذى قدمت هذا العمل الفنى العظيم وحملت على عاتقها استعادة رسالة الفن الجميل بما تقدمه على شاشة قنواتها الفضائية، مطالبًا منها بالتوسع فى مثل هذه الأعمال الفنية وأن تكون على شكل سهرة فنية تذاع مساء الخميس من كل أسبوع، مؤكدًا أن فائدتها على الجيل الجديد ستكون كبيرة جدًا وهو ما ينعكس على الوطن.