في ذكرى وفاة الأميرة فوزية.. معلومات عن «عزباء العائلة الملكية الوحيدة»
يحل اليوم 27 يناير ذكرى وفاة الأميرة فوزية، ابنة الملك فاروق، والتي اسماها على اسم شقيقته الأقرب لقلبه، وقد عرضها هذا الأمر للكثير من المواقف المحرجة سواء هي أو عمتها.
احتفت الصحف بميلاد الأميرة فوزية ووصفته بالحدث الكبير، وخصصت مجلات بكاملها من الغلاف إلى الغلاف عددًا عن هذه المناسبة.
حياة الأميرة فوزية
عاشت الأميرة فوزية في مصر حتى عمر الـ 12 عاما، لتغادر وقتها مصر مع والدها في عام 1952 بعد ثورة يوليو، ولكن مغادرتها كانت عابرة عن منفى في إيطاليا، لتعيش بسويسرا بقية حياتها مع أشقائها ولم تعد إلى مصر مرة أخرى منذ سفرها حتى وفاتها يوم 27 يناير 2005.
كانت كنية الأميرة فوزية، الإبنة الثانية للملك فاروق (فوزية الصغرى)، تتخذ طريقا مختلفا، فاعتمدت على نفسها "ماليا"، وعملت بالترجمة الفورية، لأنها كانت تجيد الإنجليزية والفرنسية والأسبانية، فضلا عن الكثير من الهوايات كانت تتقنها، فكانت تحب الرياضة والطيران والإبحار حتى حصلت على رخصة طيار، كما حصلت أيضا على لقب كابتن بحار.
كانت الأميرة فوزية العزباء الوحيدة في العائلة الملكية، حيث لم تتزوج أبدا، فلم يمنحها القدر فرصة لإنجاب أطفال، فلم تكن محظوظة بعيش حياة أسرية مثل باقي أميرات العائلة المالكة، بل أنها عانت أيضا لسنوات طويلة من داء بالمفاصل، استمر معها حتى وفاتها.
وفاة الأميرة فوزية
فى 27 يناير عام 2005 بمستشفى خاص بمدينة لوزان السويسرية، ماتت الأميرة فوزية، وبعد أن عاشت طوال حياتها في سويسرا، أمر الرئيس مبارك بنقل جثمانها على متن طائرة خاصة على نفقة الدولة لتدفن في مصر وشيعت جنازتها من مسجد الرفاعى بالقاهرة.