«أسوشيتد برس»: مصر تروج للاكتشافات الأثرية الأخيرة بسقارة لجذب السياح
أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن مصر تروج للاكتشافات الأثرية الأخيرة بسقارة لجذب السياح.
وقالت الوكالة، إن مصر كشفت أمس الخميس، عن عشرات الاكتشافات الأثرية الجديدة، بما في ذلك مقبرتان قديمتان، في مقبرة فرعونية خارج العاصمة القاهرة.
وأضافت أنه تم العثور على القطع الأثرية، التي تم اكتشافها خلال عملية التنقيب التي استمرت لمدة عام، تحت سياج حجري قديم بالقرب من أهرامات سقارة، وتعود إلى الأسرة الخامسة والسادسة من المملكة القديمة، والتي امتدت من حوالي 2500 قبل الميلاد إلى 2100 قبل الميلاد، بحسب فريق التنقيب.
وقال الفريق إن إحدى المقابر التي تم الكشف عنها تعود لكاهن من الأسرة الخامسة يعرف بخنومجديف، بينما تعود المقبرة الأخرى لمسئول يُدعى ميري، وهو مسئول بالقصر يحمل لقب "حارس الأسرار"، وتشمل النتائج الرئيسية الأخرى من الحفريات التماثيل والتمائم والتابوت الحجري المحفوظ جيدًا.
وتابع التقرير أن عالم الآثار الشهير ومدير التنقيب في مصر، زاهي حواس، قال إن الاكتشافات الجديدة من السياج الحجري.
وقال حواس: "وضعت رأسي بالداخل لأرى ما كان بداخل التابوت الحجري: مومياء جميلة لرجل مغطاة بالكامل بطبقات من الذهب".
وقالت الوكالة الأمريكية، إن موقع سقارة هو جزء من مقبرة مترامية الأطراف في ممفيس عاصمة مصر القديمة التي تضم أهرامات الجيزة الشهيرة، بالإضافة إلى أهرامات أصغر في أبو صير ودهشور وأبو رويش، وتم تصنيف أنقاض ممفيس كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.
ويأتي الكشف وسط فورة من الاكتشافات الجديدة التي أعلنتها السلطات المصرية خلال الأسبوع الماضي، بالقرب من مدينة الأقصر الجنوبية، وقالت إنها عثرت على عشرات مواقع الدفن من عصر الدولة الحديثة، والتي يعود تاريخها إلى 1800 قبل الميلاد حتى 1600 قبل الميلاد، وأضافت أنه تم اكتشاف آثار قريبة لمدينة رومانية قديمة.