بتهمة الفساد.. واشنطن تفرض عقوبات على رئيس باراجواي السابق ونائب الرئيس الحالي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس باراجواي السابق، هوراسيو مانويل كارتس، ونائب الرئيس الحالي، هوجو فيلاسكويز مورينو، لتورطهما في "فساد" ساهم في تقويض المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
وكتب “بلينكن” في تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "فرضنا عقوبات على الرئيس السابق كارتيس ونائب الرئيس الحالي فيلاسكويز لتورطهما في الفساد الذي يقوض المؤسسات الديمقراطية في باراجواي".
وأضاف: "يجب أن تستجيب الحكومات لشعوبها، وألا يتم التلاعب بها لصالح النخبة السياسية الفاسدة".
استهداف 4 مؤسسات لـ كارتس
وفي بيان للخارجية الأمريكية، قبل قليل، أوضح بلينكن أن واشنطن تستهدف بعقوباتها أيضا أربعة مؤسسات يملكها أو يُسيطر عليها كارتس.
وقال: "يتم فرض العقوبات على هؤلاء الأفراد والكيانات بموجب قانون (ماجنيتسكي الدولي للمساءلة حول حقوق الإنسان)؛ والذي يستهدف مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفساد في جميع أنحاء العالم".
وأكد البيان، أن الولايات المتحدة تقف بجانب شعب باراجواي، وستواصل تقديم الدعم لشركائها داخل مؤسسات الدولة في جهودهم لمكافحة الفساد والدفاع عن حكم القانون في البلاد.
أغنى أغنياء البلاد
ويعد كارتس، الرئيس السابق لباراجواي، واحد من أغنى أغنياء البلاد، وقد تولى سُدة الحكم خلال الفترة من 2013 إلى 2018.
وتقول الولايات المتحدة: "إن كارتس تورط خلال فترة حكمه في نمط ممنهج للفساد؛ شمل ذلك انتشار ظاهرة رشوة المسئولين الحكوميين والمشرّعين، إلى جانب استفادته من ثروته ونفوذه لأكثر من عقد من الزمان، بالحصول على طرق للكسب غير المشروع بهدف توسيع سلطته السياسية والاقتصادية على مؤسسات باراجواي".