برلماني عن شهداء الشرطة: التاريخ سطر أسماءهم بأحرف من نور
تقدم النائب حسن عمار عضو مجلس النواب بخالص التهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية وكافة تشكيلات الوزارة بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة موجها التحية لرجال الشرطة البواسل على ما قدموه من تضحيات في سبيل حفظ الأمن والأمان بوطننا الحبيب مصر.
وقال عمار، إن رجال الشرطة البواسل يبذلون كل غالي ونفيس في سبيل حفظ استقرار وأمن بلدنا الحبيب مصر مؤكدا أنه لا ينبغي أن ننسي شهداء الشرطة الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن مؤكدا أن التاريخ سطر أسماءهم بأحرف من نور.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه يجب أيضا أن نوجه كل التحية لأسر شهداء الشرطة داعيا الله أن يصبرهم على فقدان أبنائهم وموجها لهم كل التحية والتقدير في ذكرى احتفالات عيد الشرطة.
ونوه عمار إلى أن معركة الشرطة بدأت فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحية والاعتزاز الخاص لأسر شهداء الشرطة، قائلًا: «لا يوجد ما هو أغلى من تقديم ارواح الأبناء فداءً للوطن وهو ما فعلته تلك الأسر عن طيب خاطر ليكون وطنهم مرفوع الرأس شامخ القامة لا يخضع لمحتل مهما بلغت صعوبته».
وجاء نص الكلمة: «السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بصادق معاني التقدير والاحترام، وأبلغ عبارات التحية والإعزاز، يُشرفنى والمجلس الأعلى للشرطة، بأن ننقل لسيادتكم في مناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، أخلص مشاعر التهنئة وأطيب الأمنيات، بموفور الصحة ودوام التوفيق».
وأضاف وزير الداخلية في كلمته: «إن جهاز الشرطة ورجاله الأوفياء على عهدهم، بحس وطني وإيمان راسخ، من أجل النهوض برسالة الأمن النبيلة، بخطى ثابتة قوية لا يُوهِنُ من عزمها الصعاب والتحديات، ولسوف تظل مسيرة العمل الوطنى بعون الله ماضية وصامدة بقيادتكم الحكيمة، عازمة بكل إصرار على تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.. وكل عام وسيادتكم بخير».