شباب القرى النائية: «الوحدات السكنية الحكومية تحبط عمل المحتالين والمستغلين»
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تنفيذ 7800 وحدة سكنية بقرية كفر الحمام ومنطقة الحريري بمدينة الزقازيق على مساحة 103 أفدنة باستثمارات قدرها 6 مليارات جنيه، بهدف تخفيف معاناة الشباب وحل أزمة الإسكان، ضمن مبادرة سكن كريم.
وفي هذا السياق، قال محمد رجب "شاب عشريني من محافظة الشرقية"، لـ"الدستور" إن حياة كريمة اهتمت بكافة الجوانب لدى المواطن الذي يحتاج الى دعم ومساندة من الدولة، من خلال توفير الخدمات وجعلها بالقرب منه في القرى من خلال بناء المستشفيات والوحدات الصحية وتبطين الترع وكذلك تأهيل وإنشاء المدارس ومراكز الشباب وامتداد خطوط المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي للقرى، التي كانت تفتقد لهم فهي لها في كل ناحية من نواحي انجازا لعل من أفضل هذه الإنجازات هي إنشاء الوحدات السكنية بقرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية والتي تستوعب الآلاف من المواطنين بالمنطقة، وتلبي لهم واحدة من أكثر الاحتياجات الحاحا خاصة للشباب وهي توفير سكن كريم.
وأشار رجب إلى أن المواطنين بالقرى كانوا يلجئون إلى بناء منازلهم على الأراضي الزراعية وهو ما كان يؤثر بالتأكيد على الرقعة الخضراء ويساهم في تبوير الأراضي الزراعية وفي الوقت ذاته كانت تكلفهم المباني تكاليف كبيرة وبالأخص في الفترة الأخيرة التي شهدت ارتفاعا مهولا في أسعار مواد البناء، ما جعل الخيار الأفضل للمواطن وللدولة هو الحصول على وحدة سكنية ضمن مشروعات الإسكان وبالأخص مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، التي لا تثقل على المواطن، وتراعي كافة الظروف المختلفة لكل منهم، كما أن الخدمات التي تتوفر في تلك الوحدات لم تكن موجودة في القرى وبالأخص في حال وقوع الطوارئ الصحية والكوارث الأخرى كالحرائق على سبيل المثال.
وتابع: «كذلك المستشفيات تكون دائما في المراكز والمدن، والانتقال اليها يحتاج الى توفر وسيلة نقل ووقت لكي يتم الانتقال من القرية إلى المدينة وأحيانا في الأوقات المتأخرة من اليوم يكون الوصل صعبا لعدم توفر وسيلة النقل، لكن الوحدات السكنية الجديدة تتميز بتوفر المستشفيات والطوارئ وكذلك وحدات نقاط الإسعاف المتواجدة خلال الـ 24 ساعة، والمتأهبة للتدخل في حال حدوث أي طوارئ، كذلك أيضا ينطبق الأمر على قوات الحماية المدنية وغيرها من الخدمات الاخرى الهامة التي كانت غير متوفرة بشكل كبير في بعض القرى الصغيرة».