مدير مستشفى جامعة الزقازيق يكشف حقيقة قصة «بطلة الشرقية»
قال الدكتور وليد ندا، مدير مستشفى جامعة الزقازيق، إن المستشفى لم يستقبل أى حالات أطفال تعرضوا للغرق خلال اليومين الماضيين، يتفق وصفهم مع الواقعة التى سردتها المدعوة أمانى من مركز منيا القمح.
وأضاف ندا، فى تصريحات لـ«الدستور»، أنه لا يوجد أى بيانات لأربعة أطفال قد تلقوا علاجا بالمستشفى بعد تعرضهم لحادث غرق بمركز منيا القمح، ولا توجد أي بيانات لحالات أطفال مشابهة قد تم تحويلهم من أي مستشفى بمنيا القمح.
وكانت فتاة من منيا القمح بمحافظة الشرقية، قد تداولت أخبارا عن واقعة إنقاذها لأسرة وأطفال تعرضوا للغرق بعد سقوط سيارتهم بترعة بمركز منيا القمح، قائلة إن السيارة كانت تقل بداخلها سيدتين و4 أطفال قد سقطت فى الترعة ووسط تجمهر كبير من الأهالى الذين لم يحركوا ساكنا، قامت بسحب قطعة حديدية وقفزت فى المياه وحطمت الزجاج الخارجى للسيارة وبدأت فى إخراج الأطفال والسيدتين، وأجرت للأطفال الإسعافات الأولية حتى تم نقلهم للمستشفى.
وقالت أمانى محمد نبيل، إنه لم يستطع من فى داخل السيارة الهروب بسبب أبواب السيارة الموصدة بإحكام، وصدف ذلك أثناء مرورها، وبسؤالها المتواجدين فى التجمهر فأخبروها عن سقوط سيارة فى المياه وبداخلها سيدتان و4 أطفال فتفاجأ الجميع بقيامها بالبحث عن قطعة حديدية وحملتها فى يدها وشقت صفوف الرجال، وسارعت بالجرى والقفز فى المياه، وحطمت الزجاج الخارجى للسيارة، وتمكنت من سحب المتواجدين فى السيارة واحدًا تلو الآخر، وسحبتهم للبر وأنقذتهم.
وبعد أن تمكنت من إبقائهم على قيد الحياة، سارعت بهم إلى المستشفى لاستكمال الإسعافات اللازمة لهم وتلقى العلاج، واستطاعت أن تنقذ حياة جميع من كانوا بالسيارة.