مخترع يعاني من التوحد بالغربية يطالب المسئولين بالتكفل بعلاجة هو وشقيقه
لم يهزمه مرضة منذ صغرة وظروف أسرته المالية الصعبة، في أن يصبح أحد المبدعين القلائل على مستوى المحافظة، والذي استطاع أن يبتكر روبوت لإبطال القنابل الموقوتة بالطاقة الكهرومغناطيسية، علاوة على عدد من الاختراعات الأخرى.
حيث ولد محمد أشرف النجار، بقرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وعان منذ صغرة من مرض التوحد وفرط الحركة، بعد الولادة مباشرة لنقص الأكسجين، ولكنه سرعان ما تغلب على المرض بمساعدة والدته وتم تنمية مهارته عامًا بعد العام، حتى التحق بأحد مراكز التدريب والاكتشافات في سن 8 سنوات.
وأكد المخترع الصغير، أن والدته اكتشفت قدراته الخاصة في سن مبكرة، بعد أن كان أفضل هواياته اللعب بالعدد وآلات والمغناطيس، مشيرًا إلى أن أسرتة ألحقته فورًا بمركز متخصص، في التدريب استطاع تنمية قدراتي في فترة وجيزة.
وأضاف أنه نجح فى اختراع روبورت، يفيد مهنه الطب حيث يمكنه تقديم العلاج للمرضى عن بعد.
وأكدت والدة الطالب المبتكر، محمد أشرف النجار، أن نجلها المخترع يدرس حاليًا بالصف الثاني الثانوي العام، بمدرسة محمد صبحي رميح الثانوية بقرية الدلجمون، مشيرة إلى أنه ولد منذ صغره بمرض التوحد، وفرط حركة بعد تعرضه لنقص الأكسجين له بعد ولادته مشيرة إلى أن المرض لم يمنعه من الابتكار والاختراع والتفوق وتحقيق حلمه في أن يكون مخترع وصاحب قدرات إبداعية وعلمية.
وأضافت أن نجلها شارك في الكثير من المسابقات وحصل على العديد من شهادات التقدير والجوائز والتكريم من جامعتي طنطا والقاهرة ومعرض إنتل بمكتبة الإسكندرية والفوز بالعديد من المسابقات العلمية.
وناشدت المسئولين بالتكفل بمصاريف أولادها لأنهم يعانون من التوحد والذي بلغ مصاريف العلاج نحو ألفي جنيه شهريًا وهو مبلغ كبير لأن ظروفها المادية لا تسمح بذلك.
وناشدت محافظ الغربية في إنهاء الأوراق الخاصة بنجلها كي تستطيع استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة الخاصة بالتضامن الاجتماعي لمساعدة في كثير من متطلباته وتدعيمه في الفترة الحالية لاستكمال ابتكاراته واختراعاته.