الاتحاد البرلماني الدولي: كورونا سرعت التحول الرقمي في البرلمانات وجعلتها أكثر مرونة
قال الاتحاد البرلماني الدولي في تقرير في جنيف اليوم الخميس إن جائحة كورونا سرعت التحول الرقمي في البرلمانات وجعلتها أكثر مرونة وابتكارا وقدرة على الصمود.
وأشارت المنظمة الدولية - استنادا إلى دراسة قامت بها شملت 123 مجلسا برلمانيا - إلى أن العديد من البرلمانات أكدت أن الجائحة كانت عاملا محفزا للتحول الرقمي، خاصة أنها لم تكن مستعدة للاضطرابات الناجمة عن الجائحة.
ووفقا للدراسة أفادت 87 % من البرلمانات أنها أصبحت أكثر مرونة بفضل التكنولوجيا الرقمية و 84 % أفادت بأنها أصبحت مبتكرة و 88 % بأن النواب أصبحوا أكثر تقبلا لأساليب العمل الجديدة، كما لفت الاتحاد البرلماني الدولى إلى أكثر من نصف البرلمانات (51 %) عقدت جلسات افتراضية أثناء الجائحة وعقدت أكثر من ثلاثة أرباع البرلمانات (77 %) اجتماعات للجان عبر الإنترنت.
وأكدت الدراسة أن اهتمام الجمهور بالبرلمانات زاد خلال فترة الجائحة، حيث أفادت نحو 54 % من البرلمانات المشمولة بالدراسة أن تعزيز تواصلها مع الجمهور رقميا أدى إلى زيادة الاهتمام بالمناقشات البرلمانية المتلفزة والوثائق البرلمانية العامة.
من الناحية السلبية قالت الدراسة إن الجائحة كشفت عن أن العديد من البرلمانات تفتقر إلى الموارد اللازمة لتعميم أساليب العمل الجديدة أو الاستثمار فى المنصات والخدمات الرقمية المعقدة.
ويعتبر التحوّل الرقمي هو الإجراءات التي تنفذها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال، والتي تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في كيفية تقديم المؤسسة للقيمة للعملاء. تستخدم الشركات تقنياتٍ رقميةً مبتكرةً لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة. ومن أمثلة التحوّل الرقمي ما يلي:
- بدء الشركات في بناء حلول رقمية، مثل تطبيقات الأجهزة المحمولة أو منصة التجارة الإلكترونية.
- ترحيل الشركات من البنية الأساسية لأجهزة الكمبيوتر المحلية إلى الحوسبة السحابية.
- اعتماد الشركات على المستشعرات الذكية لخفض تكاليف التشغيل.