بالتزامن مع مبادرة «المتحدة».. إيجابيات وسلبيات السفر أثناء التعافي من الإدمان
يمكن أن يكون السفر وسيلة رائعة لإنعاش العقل والتأمل في ملذات الحياة البسيطة وتوسيع آفاقك، ومع ذلك يمكن أن يقدم أيضًا إغراءات إضافية للمدمن المتعافي لاستخدامه مرة أخرى بسبب العقلية الاحتفالية التي غالبًا ما يستحضرها، عندما تذهب في إجازة من أجل المتعة قد يكون الأمر متروكًا لك تمامًا لأنك تتنقل في المراحل الأولى من التعافي.
ولكن في بعض الأحيان قد تنشأ مناسبات تتطلب السفر خارج المدينة حفلات الزفاف ورحلات العمل على سبيل المثال إليك ما تحتاج لمعرفته حول إيجابيات وسلبيات السفر أثناء التعافي من الإدمان، بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتخلص من الإدمان.
الإيجابيات
السفر إذا تم التخطيط له وفقًا لذلك يمكن أن يوفر لك الراحة التي تحتاجها للتخلص من التوتر، وهو أمر ضروري للتخلص من محفزات الاستخدام التي تأتي من أوقات الإحباط والارتباك، ومع ذلك فإن السفر ليس بطبيعته خاليًا من الإجهاد يتطلب قدرًا خاصًا من التخطيط والتنظيم حتى يكون مريحًا وعلاجيًا حقًا.
يمكن أن يكون السفر وقتًا رائعًا لاستكشاف أنشطة جديدة مثل المشي لمسافات طويلة وتسلق الصخور وركوب الخيل التي توفر تحقيقًا دائمًا، يمكن أن تذكرك هذه الأنشطة بكيفية البحث عن المتعة في الحياة اليومية بدلاً من تناول المخدرات أو الكحول، ويمكنها تسليحك بذكريات تذكرك بما يمكن أن تقدمه الحياة الرصينة.
السلبيات
أحد محفزات الانتكاس الشائعة هو التفكير بأنه من المقبول استخدام "مرة واحدة فقط" في المناسبات الخاصة التي تتطلب الاحتفال، يمكن لعطلات نهاية الأسبوع والليالي التي تقضيها في المدينة والعطلات على وجه الخصوص أن تستحضر هذه العقلية، من عيوب السفر أثناء التعافي الإغراءات المتزايدة التي قد تواجهها للشرب أو تعاطي المخدرات الترفيهية من أجل الاحتفال بقضاء الوقت خارج المدين.
إن وضع روتين يقضي على أوقات الخمول ويبقيك منخرطًا في أنشطة مُرضية أمر أساسي للحفاظ على تركيزك على البقاء متيقظًا أثناء المراحل الأولى من التعافي من الإدمان.
