أستاذ اقتصاد: التضخم الحالى سببه «الصدمة» بملفى الطاقة والغذاء (فيديو)
قال فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إن الأثر متشابه بين الأزمة الحالية والأزمات السابقة فيما يتعلق بالركود وتباطؤ معدلات النمو، وعدد من الآثار السلبية على الاقتصاد.
وأضاف عبدالله، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة الحالية تختلف بشكل كبير عما سبق من أزمات لعدة متغيرات، وهي أن التضخم الحالي من جانب التكلفة نظرًا لأن هناك صدمة في ملفي الطاقة والغذاء.
لابد من القيام بحزمة من الإجراءات
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أنه لا بد من القيام بحزمة من الإجراءات التي قد تتشابه في مجملها إذا تحدثنا عن الاتحاد الأوروبي، أو تتشابه بشكل كبير مع عدد من الدول التي تأثرت نتيجة للعملية الروسية الأوكرانية.
وتابع: «الصدمة التي حدثت في ملفي الغذاء والطاقة تحديدًا بالنسبة لأوروبا دفعت بشكل أو بآخر لاضطراب مالي في عدد من الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، ما دفع إلى اضطراب نقدي تمثل في تغير أسعار الفائدة وارتفاع معدلات التضخم التي دفعت البنك الفيدرالي لرفع سعر الفائدة عدة مرات، ومرشح لرفعه مرة أخرى».
