تقرير آسيوي: افتتاح المتحف الكبير أفضل احتفال بمئوية الملك توت عنخ آمون
قال موقع "okezone " الإندونيسي، أن أواخر العام الماضي تزامن مع مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون أحد أشهر فراعنة مصر القديمة، حيث تم العثور على مقبرة الملك الصبي كاملة مع كنز ضخم عمره أكثر من 3 آلاف عام، وأثار ضجة عالمية، ودفع العالم للهوس بالحضارة المصرية.
- أفضل احتفال للملك توت عنخ آمون
وبحسب الموقع، فإنه من المقرر أن تعرض كافة كنوز الملك الصبي والتوابيت والقناع الجنائزي في المتحف الكبير، الذي سيكون افتتاحه أكبر احتفال بمئوية الملك الصبي، حيث كان الملك توت عنخ آمون فرعونًا شابًا سحرت مقابره القديمة والتحف الفخمة الأجيال منذ اكتشافها لأول مرة.
وأضاف أنه بالنسبة لكثير من الناس ، يعتبر "الملك توت" أو الملك الصبي رمزًا لقمة مجد مصر القديمة، حيث اعتلى توت عنخ آمون العرش وهو في التاسعة من عمره ، حتى وفاته عن عمر يناهز 18 أو 19 عامًا.
وأشار الموقع إلى أن عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر اكتشف المقبرة في عام 1922، وتحتوي الغرفة الأخيرة للمقبرة ، التي تم افتتاحها في 16 فبراير 1923، على مومياء الملك الشاب المحنط وكنزًا مثيرًا للإعجاب، ويعد اكتشاف المقبرة التي يبلغ عمرها 3000 عام لحظة فاصلة في علم الآثار.
وأضاف الموقع أن تابوت توت عنخ آمون الخارجي مصنوعًا من الخشب ومذهبًا بالذهب، حيث تم العثور على التابوت مع الآلاف من الكنوز الأخرى، وكلها سليمة دون أي إزعاج من قبل لصوص القبور، حيث مقبرة توت عنخ آمون هي المقبرة الوحيدة التي لم تمس بعد والتي عثر عليها في وادي الملوك.
وأحاط الغموض بتوت عنخ آمون منذ اكتشافه، من اللعنة المزعومة على قبره إلى عدم اليقين بشأن كيفية وفاته، وكشفت فحوصات التصوير المقطعي المحوسب واختبارات الحمض النووي أن الفرعون الضعيف عانى في النهاية من مضاعفات بكسر في الساق تفاقم بسبب الملاريا الدماغية الحادة، كون لديه أيضًا فم مشقوق وساق ملتوية، مما يكون قد أجبره على المشي بعصا.