نجل بايدن يطالب القضاء الأمريكي بحرمان ابنته من أخذ لقبه

طلب هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، من القاضي حرمان ابنته البالغة من العمر أربع سنوات  من الحصول على لقبه، مدعيا أن القيام بذلك من شأنه أن يسرق حق الطفلة من "العيش السلمي".

وتم تقديم الطلب من قبل نجل الرئيس في 6 يناير، بعد أسبوعين فقط من قيام والدة الطفل لوندن روبرتس بتقديم التماس لتغيير الاسم لابنتهما جوان روبرتس.

وروبرتس ، 31 عامًا ، وتعمل في أركنساس، قدمت الالتماس الشهر الماضي وسط  دعوى أبوة مستمرة بشأن مدفوعات إعالة الطفل التي تم تعديلها لأن "الظروف المالية" لبايدن خضعت لـ "تغيير جوهري ".

بينما يدعي هانتر بايدن أن تغيير الاسم سيكون ضارًا للطفل، قال روبرتس إنها سيفيد ابنتهما لأنه "أصبح الآن مرادفًا لكونك متعلمًا جيدًا وناجحًا وحادًا ماليًا وقويًا سياسيًا".

ويقال إن عائلة بايدن، بما في ذلك هانتر، لم تقابل أبدًا الطفلة، التي ولدت في أغسطس 2018 لروبرتس، في ناد اعتاد هانتر أن يتردد عليه.

الطفلة، التي تربيها والدتها في أركنساس وتحمل تشابهًا صارخًا مع هانتر، لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى حماية الخدمة السرية مثل بقية أفراد عائلة بايدن.

وطلب هانتر بايدن من القاضي أن ينكر ابنته المنفصلة عنه البالغة من العمر أربع سنوات من أخذ لقبه لأنه يدعي أن الاسم سوف يسلب الطفل من "العيش السلمي". 

في الشهر الماضي ، ذُكر أن الطفلة لا تزال "بعيدة" عن عائلة بايدن ، وتشير إلى أنه يمكن تصحيح "سوء السلوك أو الإهمال" من خلال إعطائها اسم بايدن.

لكن هانتر بايدن ، الذي هو مركز تحقيق فيدرالي بشأن صفقاته التجارية الأجنبية، يناضل الآن ضد الالتماس، بحجة أن الاسم لن يقدم أي خدمة للطفل. 

وقدم محامي هنتر الدعوى في وقت سابق من هذا الشهر يطلب من القاضي رفض طلب روبرتس، بحجة أن الطفلة يجب أن تقرر بنفسها مرة واحدة "الاستخفاف باسم بايدن ليس في ذروته".

وزعم هانتر أن دافع روبرتس الآن هو "الحرب السياسية '' ضد بايدن، وأنه عكس جهودها في أواخر عام 2019 لتنقيح اسم ابنتهم وأي معلومات أخرى لتحديد هويتها من سجل المحكمة العام.

وفي 27 ديسمبر، طلبت روبرتس من قاضي محكمة الدائرة هولي ماير السماح للطفلة بأخذ اسم بايدن، مدعية أنها لا تزال  "بعيدة" عن العائلة، واقترحت أن "سوء السلوك أو الإهمال" يمكن تصحيحه من خلال إعطائها اسم هانتر بايدن. 
ويستمتع هانتر بايدن وزوجته ميليسا كوهين وابنهما بو جونيور بقضاء يوم معًا في ماليبو بارك في كروس كريك في ماليبو، كاليفورنيا.

وأنكر هانتر، 52 عامًا ، في البداية أنه والد الطفلة، قائلاً إنه "لا يتذكر" لقاء والدتها. لكن اختبار الحمض النووي في عام 2019 أكد أنه والدها.

لقد التقيا في ناد نبيل يسمى Mpire Club في واشنطن العاصمة، حيث كان روبرتس، 31 عامًا ، يؤدي دور "دالاس"، في نفس الوقت الذي كان فيه هانتر يواعد أرملة أخيه الأكبر.

بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي أن هانتر هو الأب، استقر هو وروبرتس على دعمها بمبلغ 2.5 مليون دولار في عام 2020. ويدفع هانتر الآن أيضًا دعمًا شهريًا للطفلة. 

وفقًا لمذكرات هانتر ذاته، كانت تلك الفترة من حياة هانتر مليئة بتعاطي المخدرات بشدة وممارسة الجنس بشكل عشوائي مع الفتيات.

وفي سبتمبر من العام الماضي، طلب هانتر من المحكمة إعادة حساب مدفوعات إعالة الطفل، بحجة أنه لم يعد قادرًا على تحملها.

في دعوى الأبوة لعام 2019، حاول هانتر أيضًا التنكر دون دعم طفلته، وقال للمحكمة إن عليه "دينًا كبيرًا '' من طلاقه من زوجته السابقة كاثلين.

وكتب: "أشهد أنني عاطل عن العمل وليس لدي دخل شهري منذ مايو 2019 ''.

في ذلك الوقت كان يعيش في عقار للإيجار في لوس أنجلوس بقيمة 12000 دولار شهريًا ويقود سيارة بورش باناميرا. أظهر تحليل نشرته NBC لأول مرة أن شركة Hunter قد حققت 11 مليون دولار من 2013 إلى 2018.

اعترف هانتر في كتابه بحرق النقود لدفع ثمن المخدرات والاحتفال مع الغرباء الذين يسرقون منه بانتظام.