فى ذكرى وفاة على الكسار.. محمد شوقى يكشف كواليس فيلم «سلفنى 3 جنيه»
كشف المؤرخ الفني محمد شوقي، عن كواليس وحكايات عن فيلم «سلفني 3 جنيه» في ذكرى وفاة الفنان الكبير علي الكسار، قائلًا: «فيلم سلفني 3 جنيه من الأفلام الجماهيرية وبداية سينما الشباك في السينما المصرية وتم عرضه في 1939».
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»: «فيلم سلفني 3 جنيه من أنجح أفلام الفنان الكبير علي الكسار، على الإطلاق، خاصة أنه كان يعتمد على مخرج كبير مثل توجو مزراحي، وكان مخرج الشباك الأول في السينما المصرية».
وعن أبرز كواليس فيلم «سلفني 3 جنيه»، أضاف: «علي الكسار كان يحرص على حضور ومشاركة أعضاء فرقته المسرحية، خلال التصوير للفيلم، مما كان يزعج المخرج توجو مزراحي».
وأكد المؤرخ الفني محمد شوقي، أن فيلم «سلفني 3 جنيه» يعد أول فيلم سينمائي مصري يشهد أول صدام بين صناع عمل فني ومهنة الطب، وخاصة طب الأسنان: «رفضوا تصوير طبيب الأسنان بمثل هذا الظهور الساخر، وقدموا شكوى ضد صناع الفيلم».
تعطيل التصوير 3 أيام بسبب مشهد الحلبة
وتابع: "مشهد حلبة المصارعة في نهاية الفيلم كان حقيقيًا، لأنه كان مصارعًا حقيقيًا، وضرب علي الكسار ضربة طائشة تسببت في تعطيل تصوير الفيلم 3 أيام".
وواصل: «الفيلم سجل أول ظهور للفنان رياض الفصبجي والشهير بالشاويش عطية وكان فتحة خير عليه"، كما شهد الفيلم ظهور وبراعة الفنانة زكية إبراهيم والتي قامت بدور حماة علي الكسار في الفيلم وسبقت بتفوقها بالأداء ظهور فكرة الحموات بالسينما المصرية أي قبل ظهور ماري منيب».