تقارير: مصالحة محتملة بين هارى وأفراد العائلة الملكية قبل تتويج تشارلز الثالث
أفاد تقرير صحفي نُشر السبت بأنه من المحتمل حصول مصالحة بين الأمير هاري والعائلة الملكية البريطانية قبل تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو، وذلك بعد نشر كتاب مذكراته "سبير" "البديل" الذي تضمن معلومات محرجة.
وقال مصدر مقرب من الملك وعلى صلة أيضًا بهاري وزوجته ميجن لصحيفة "صنداي تايمز" إن اجتماعًا سيُعقد بينهم في الأشهر المقبلة قبل التتويج في 6 مايو.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله في تقرير نُشر على موقعها على الإنترنت "سيتطلب الأمر مرونة من جميع الأطراف، لكنه ممكن والأمور قابلة للإصلاح".
وأضاف المصدر "ثمة حاجة لوجود هاري هنا، في الغرفة مع الملك (تشارلز الثالث) وأمير ويلز (وليام)، واثنين من أفراد الأسرة الآخرين، وبعض أفراد أسرته الذين يثق بهم وساندوه دائمًا، كي لا يعتقد أنه يتعرض لكمين".
بعد شهور من الترقب وحملة دعائية واسعة، طُرح كتاب مذكرات هاري بعنوان "سبير" الثلاثاء، وحقق مبيعات قياسية بلغت 1,4 مليون نسخة للطبعة الإنجليزية في أول 24 ساعة.
وتابع المصدر قائلًا "يحتاج كلا الجانبين إلى التلاقي والاعتراف بأننا لم نفعل كل شيء بشكل صحيح، وقد أخطأنا كثيرًا، ويجب أن يقال له نحن نتفهم الألم الذي مررت به. يمكن للملك أن يفعل ذلك".
على الرغم من أن العائلة الملكية لم تعلق على الكتاب، قال المصدر إن شقيق هاري الأكبر، وريث العرش الأمير وليام كان "يحترق من الداخل" بسبب سلوك أخيه تجاه الأسرة.
وأضاف المصدر "لم يتصرف الجميع هنا بشكل جيد، ولكن يجب أن يكون هاري قادرًا على الجلوس والقول لم نتصرف بشكل جيد أيضًا. وهذا يتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة، وهو ما لا يجيده هاري".
وقال هاري، الذي يتهم شقيقه في الكتاب بدفعه أرضًا في مشاجرة عام 2019، إنه يرغب في المصالحة مع أسرته لكنه يرغب في حصول "مساءلة" أولًا.
وأشار المصدر إلى أن جوهر المسألة يرتبط بالوقت حاليًا.
وقال "يجب أن نتحرك، وننجز الأمر بحلول أبريل. ثم، نحتاج إلى إشراك الزوجات. يحتاج الملك إلى أجواء طبيعية خلال التتويج".
وأقر مصدر ملكي آخر للصحيفة بوجوب دعوة هاري وميغن اللذين تركا الحياة الملكية في المملكة المتحدة وانتقلا للعيش في كاليفورنيا عام 2020، قبل الحدث الملكي التاريخي.
إذا لم يحدث ذلك، فإن الخلاف المتصاعد بين الأخوين سيصبح "مصدر إلهاء وتشتيت".
وانقلب الرأي العام في بريطانيا ضد هاري عقب نشر الكتاب، وسط أخطر أزمة معيشية في البلاد منذ جيل.
وخلص استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" وتُشر في صحيفة "ذي تايمز" إلى أن 24 بالمئة فقط من البريطانيين لديهم نظرة إيجابية للأمير، بانخفاض عن 80 بالمئة قبل عقد من الزمن، فيما 68 بالمئة لديهم انتقادات لسلوكه.