«لايف ساينس» تكشف تفاصيل جديدة حول «الوجه الحقيقي» لـ رمسيس الثاني (صور)
أبرز تقرير أمريكي تفاصيل الكشف عن “الوجه الحقيقي” للفرعون رمسيس الثاني باستخدام تقنيات حديثة لإعادة بناء الوجه.
وقالت مجلة "لايف ساينس" العلمية الأمريكية، إنه تمت إعادة بناء وجه الحاكم القديم رمسيس الثاني من بقايا مومياءه، وعلى الرغم من وفاة الفرعون في التسعينيات من عمره، إلا أن وجهه كان "يتقدم في العمر معكوسًا" لعدة عقود ليُظهره في أوج عطائه، وهو في سن الخامسة والأربعين تقريبًا.
ومومياء رمسيس الثاني موجودة الآن في المتحف القومي للحضارة المصرية، وتم اكتشافه في عام 1881 بالقرب من الأقصر في جنوب مصر، وفي وقت ما بعد ذلك ، تم فكه جزئيًا لإظهار ملامح الفرعون المحنطة.
ولإعادة بناء للوجه، تم صنع نموذجًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد لرأس الفرعون وجمجمة من بيانات الأشعة المقطعية الجديدة - بشكل فعال ، تم تجميع آلاف الأشعة السينية في صورة ثلاثية الأبعاد - والتي استخدمها ويلكينسون بعد ذلك لإعادة بناء وجهه باستخدام برامج الكمبيوتر. المستخدمة في التحقيقات الجنائية.
وبعد ذلك، تم استخدام تقنيات الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر (CGI) لإضافة نسيج للجلد والعين والشعر، حيث كان شائعًا بين المصريين في ذلك الوقت، والذي أظهر كيف كان شكل الفرعون عند وفاته، وأخيرًا استخدام برنامج الانحدار العمري لإظهار كيف ظهر على الأرجح قبل عقود.
أوضح التقرير أن مجال تقدير وجه شخص ما من جمجمته تهيمن عليه مقاربتان: "تقريب الوجه"، والذي يستخدم بيانات وقوالب وملامح بيولوجية متوسطة لإنتاج وجه "متوسط"، والذي قد ينتج عن جماجم مختلفة، وإعادة بناء الوجه، وهي محاولة أكثر تفصيلاً لتحديد شكل شخص معين، بناءً على المعايير التشريحية والقياسات والتحليل الصرفي.
واستخدم الفريق نهجًا أكثر تفصيلاً، وتم إنتاج وجه رمسيس الثاني باستخدام إعادة بناء الوجه ثلاثية الأبعاد ثم عملية تصوير الوجه ثلاثية الأبعاد".