«العائد.. طرف من سيرة الموتى».. جديد الروائي رأفت الخولي
"العائد .. طرف من سيرة الموتى"، أحدث إبداعات الكاتب الروائي رأفت الخولي، والصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع، ومن المقرر أن يشارك بها “الخولي”، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تعقد في الفترة من 24 يناير وحتى 4 فبراير 2023.
والكاتب “رأفت الخولي”، طبيب بشري، وكاتب روائي مصري، صدر له من قبل عدد من الأعمال الروائية، من بينها رواية “بسمة .. أيام فهمي باشا وأولاد التلاوي”، عن دار النسيم 2022.. رواية “مقام الدرديري” وصدرت عام 2020.. رواية “أيام محبوبة” صدرت عام 2018.. رواية “الخريف الكبير” وصدرت عام 2017. رواية “جسر السويس” 2019.
وتدور أحداث رواية "العائد .. طرف من سيرة الموتى"، للكاتب رأفت الخولي، في زمن الوباء، تحديدا وباء كورونا كوفيد ــ 19 والذي اجتاح العالم بداية من عام 2019، وعاش البشر في حالة من الذعر والكوابيس على إثر اجتياحه الأرض، خاصة في ظل الغموض الذي اكتنف الفيروس وكيف بدأ، وما أثير من حوله، وهل هو ضمن جولة من الحروب البيولوجية أم أنه وباء لا يعرف العالم عنه شيئا حتي اكتشاف اللقاحات المضادة له في خلال عام من الإعلان عن كشفه.
بطل رواية "العائد .. طرف من سيرة الموتي"، هو “عبد النبي”، والذي أصيب بالوباء، وسقط في غيبوبة لمدة 7 أيام، نصف حي نصف ميت، وخلال غيبوبته ينتقل بين عوالم لم يعرف ماهيتها، لكنه بعدما يفيق من غيبوبته، يبدأ في استرجاع ما كان خلال مدة غيبوبته.
ومن أبطال رواية "العائد .. طرف من سيرة الموتى"، أيضا “عزيزة”، أم ذات نصف دستة أطفال، ثلاثة أولاد من زوجها الأول والذي طلقها لطمع صاحب العزبة التي يعيشان وعملا فيها، أما الأولاد الثلاثة الآخرين فهم من زوجها الثاني “عبد الجليل”.
وفي أجواء من الصراعات بين المرض والوباء، والحقد، يفيق الراوي من غيبوبته القصيرة عائدًا إلى الدنيا، ومحمّلًا بكل تلك الأحداث والمعاني حسنها وسيئها، ويروي للحاضرين الذين جاءوا لغٌسله ودفنه، يروي لهم كل ما رأى وشاهد، مدفوعًا برغبة غريزية في الحكي برغم التأكيد عليه من خادم البرزخ، ألّا يحكي شيئا مما رأي وعايش.. وتموج الدنيا به في آفاق جديدة فيحس بطعمٍ آخر لحياة مختلفة، بعد أن عاد من موت قصير حسبَه طويلًا، يعود وفي جعبته طرف من سيرة الموتى.