تقرير كندى: مصر موطن للمعابد وأرض الألغاز المبهرة لعشاق التاريخ
أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي أنه إلى جانب المقابر المغطاة بالرمال، تعد مصر أيضًا موطنًا لبعض المعابد الرائعة المخصصة للآلهة، مثل معبد حتحور.
وتابع أن مصر هي أرض الألغاز التي تبهر العديد من عشاق التاريخ حول العالم، فلا عجب في أن البلاد قد اجتذبت لسنوات عديدة عددًا هائلًا من السياح، من نهر النيل العظيم المليء بأشجار النخيل الخضراء المورقة إلى المعابد والأهرامات القديمة المذهلة، تقدم هذه الأرض بعض التجارب الفريدة للمغامرين، وما يجعلها أكثر روعة هو تاريخها القديم، الذي ترك إرثًا غنيًا من الآلهة والإلهات القديمة، فعلى سبيل المثال، يمكن للمرء أن يجد بعض المعابد الجنائزية الرائعة المخصصة للآلهة الإناث مثل حتشبسوت.
سحر معبد حتحور
وبحسب الموقع الكندي، فإن معبد حتحور هو أكثر المعابد التي تم الحفاظ عليها جيدًا في مصر، حيث يقع في دندرة في مجمع قريب من الأقصر وصعيد مصر ونهر النيل المتجه شمالًا نحو القاهرة.
وتابع أنه من المثير للاهتمام أن المعبد هو مثال جيد على اندماج الثقافة الفرعونية واليونانية الرومانية والأنماط المعمارية.
وأضاف أنه لما يقرب من ثلاثمائة عام، كان من المعروف أن الإغريق يحكمون مصر، التي كانت في الغالب تحت حكم سلالة البطالمة، وكانت كليوباترا آخر حكام يونانيين لمصر، وفي النهاية احتلها الرومان وحكموها لأكثر من 600 عام.
من كان حتحور في مصر القديمة؟
كانت الإلهة حتحور من بين أقوى الآلهة وأكثرها شعبية في البانتيون المصري القديم، تم تكريم الإلهة للعديد من الأشياء، مثل الحب والخصوبة والجمال والموسيقى والرقص والمتعة، وكانت معروفة بأنها حامية المرأة، وادعى بعض علماء المصريات أن تبجيلها بدأ في عصر ما قبل الأسرات.
كانت حتحور ابنة رع، ولهذا كانت يطلق عليها عادة "عين رع" وكانت زوجة حورس، وفي العصور القديمة، احتفل بها الكثيرون من خلال مهرجان تم بموجبه نقل تمثالها في قارب إلى إدفو لم شمله مع حورس.
مجمع دندرة: معبد حتحور
وأكد الموقع الكندي أن معبد حتحور يتكون من كهنة وكاهنات، ويمتد مجمع دندرة على مساحة 40 ألف متر مربع، وهو محاط بجدار كبير من الطوب اللبن، ويُعتقد أن بطليموس الثاني عشر بنى المعبد الرئيسي، وربما تكون الملكة كليوباترا السابعة قد أكملت المعبد حوالي 54-20 قبل الميلاد، وفي وقت لاحق، تمت إضافة كنيسة قبطية في المبنى بالقرب من معبد الميلاد.