مواطنون: لم نعانِ من اختفاء أى سلعة
أثير خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الشائعات بشأن عدم توافر السكر في المحال التجارية، الأمر الذي دفع" الدستور" لرصد مدى توافر السكر في المحال التجارية، ورحلة المواطنين للحصول عليه.
قالت نجوى عبدالله، 35 عامًا، القاطنة في شارع العريش في منطقة الهرم، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ" الدستور"، إن السكر كان مطروحا في الأسواق، ومحال البقالة، إلا أن بعض التجار كانوا يمتنعون عن بيع السكر للمواطنين، حتى يتمكنوا من طرحه بأًسعار إضافية، معقبة:" تصدير التجار الأزمة يعتبر خيانة للمواطنين وللوطن خاصًة في ظل هذه الظروف الصعبة".
وأوضحت القاطنة في شارع العريش في منطقة الهرم، التابعة لمحافظة الجيزة، أن السكر متواجد في الأسواق بكميات وفيرة، معقبة:" أشتريه بـ18 جنيه ونصف، وهو السكر المكتوب على الكيس المغلف، منوهة:" قبل ما بشتري أي سلعة ببص على السعر المكتوب عليها كام، علشان البياع ميضحكش عليا".
والتقط منها كريم محمد، البالغ من العمر 27 عاما، القاطن في منطقة الكفر، في حي فيصل، التابعة لمحافظة الجيزة، أطراف الحديث، قائلًا لـ" الدستور" إنه يشتري المواد الغذائية بشكل دوري، ولم يعان من أي اختفاء للسلع، مطالبًا جماهير مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في كل ما ينشرونه، لأن هذه المنشورات التي تخص نقص السلع الغذائية، قد تضر بالأمن القومي، وتصدر أزمة كبيرة بين المواطنين.
وفي هذا السياق، أضاف فتحي عبدالحق، 70 عاما القاطن في شارع ضياء، بحي الهرم، التابع لمحافظة الجيزة، لـ" الدستور": أن السلع الغذائية وبالأخص السكر متوافر بكميات كبيرة في المحال التجارية، ويمكن للمواطن الحصول على الكميات التي يحتاج لها دون وضع عدد محدد، كما يروج البعض، مطالبًا الدولة بالقبض على أي بائع يرفع الأسعار على المواطنين أو يمتنع عن بيع السلع لهم".