نائب رئيس «المؤتمر»: الحفاظ على التاريخ والهوية أمن قومى
أكد أحمد خالد، نائب رئيس حزب المؤتمر لشئون المتابعة، على اهتمام الدولة بالمباني التراثية المرتبطة بتاريخ أبنائها من رموز العلم والفكر والأدب وفي مقدمتهم عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد، مشيدًا بتدخل الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لوقف قرارات وتوصيات إزالة المنزل العريق.
وأعلن خالد في تصريحات صحفية، أن الدولة حريصة على دعم وتعزيز هويتها وثقافتها من خلال الحفاظ على تراثها والمباني الأثرية ولا سيما لو كانت تابعة لرموز أدبية وثقافية ودينية عريقة.
وأشار إلى أن الدولة أيضًا تقوم باستغلال مثل هذه الأمور أفضل استغلال من خلال توفير فرص الاستفادة للجميع عن طريق الحفاظ على بيت العقاد وتحويله إلى متحف ومزار ثقافي وسياحي مفتوح.
وشدد خالد على مجهودات الدولة المصرية في تقديم كل سبل الدعم لكل الرموز والقيادات الوطنية في مختلف المجالات ولأسرهم والاحتفاظ بما قدموه من إبداعات في المجالات المختلفة وهنا مثال واضح لأحد أفضل الأدباء العرب عباس العقاد.
وكان قد تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجهًا للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوي رحمه الله، باعتباره رمزًا وطنيًا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمون والعرب وهو أمر غير مقبول.
وقال «السادات» في طلبه، إن الهجوم غير المبرر على إمام الدعاة أغضب المصريين وأثار غضب كثيرين، باعتبار الشيخ الشعراوي أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربي، فالعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه، لذلك نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتى لا نرى مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا.
وأضاف «السادات» أن الشيخ الشعراوي قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت على حب وإعجاب ملايين المواطنين فى الوطن العربي، والتطاول عليه يعد إهانة لن يُسمح بها باعتباره رمزًا وطنيًا ودينيًا نكن له كل الاحترام والتقدير، فالدول تحافظ على رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التي ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزًا.