مواطنات عن الندوات التوعوية بـ«حياة كريمة»: غيرت مفاهيم الماضى الخاطئة
قالت هناء مصطفى، أحد سكان قرية القنادلة، التابعة لمحافظة أسوان، لـ"الدستور"، إن سكان القرية كانوا يعيشون حياتهم في عادات وتقاليد خاطئة، استمرت لسنوات طويلة معهم وتوارثها جيل من بعد جيل.
وأوضحت هناء، أنه من ضمن هذه العادات الخاطئة الزواج المبكر الذي راح ضحيته الكثير من الفتيات الصغيرات، وختان الإناث ورفض الأسرة تعليم الفتيات، كل تلك العادات عادت بالسوء على الفتيات والمرأة، وأصبحن يعانين منها على مدار سنوات طويلة، والكثير منهن كن يتمنين تغيير تلك العادات حتى جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ووجهت وشجعت على تغيير تلك العادات السيئة بالندوات والمحاضرات التي تحدثت عن ذلك الموضوع.
- الكثيرون استجابوا للندوات وغيروا هذه العادات داخل منازلهم
وأضافت أن المبادرة نظمت جلسات توعية داخل القرية للنقاش في تلك العادات بحضور أطباء وعلماء وشيوخ، للتوعية من مخاطرها التي استمرت لسنوات طويلة مع سكان القرية، وذكرت أن جميع سكان القرية تفاعلوا مع تلك الندوات، ولقى ذلك استحسان الكثير من أهالي القرية، كما أن الكثير منهم بدأ في تغير تلك العادات داخل منازلهم بعدما استمعوا للمحاضرات التي كانت تجوب القرية، وأوضحت أن جميع الفئات العمرية شاركت في تلك الندوات، مما جعل نظرتهم تتغير بشكل كبير ويفكرون بالارتقاء لمستوى معيشي أفضل.
وأضافت المواطنة القاطنة في قرية القنادلة، التابعة لمحافظة أسوان، أنها تتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده العظيمة في العديد من الملفات، وعلى رأسها إعطاء الأولوية والاهتمام بالمرأة، وخاصًة المعيلة، أو التي تربي أطفال أيتام، وأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة إلى أن "الرئيس أول من أعطي اهتمامًا كبيرًا برعاية ودعم المرأة".
واختتمت حديثها قائلة إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" اهتمت بالمرأة من جميع الجوانب الحياتية، وارتقت بالمستوى المعيشي لجميع السكان بعدما قامت بتقديم خدمات كثيرة يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية، ووجهت الشكر والتقدير لكل القائمين على المبادرة الرئاسية على تلك المشروعات التي غيرت حياة الكثير من سكان الريف.