محافظ أسيوط يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس والإنجيلية الثانية للتهنئة بعيد الميلاد
زار اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم، مطرانية الأقباط الأرثوذكس بشارع النميس، والكنيسة الإنجيلية الثانية بحي شرق أسيوط، لتقديم التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رافقه خلالها العقيد سامح كمال بقطاع الأمن الوطني، والنائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط، ومحمد بشير رئيس حي غرب، ومحمود ياسين رئيس حي شرق، والدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والعديد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
وتوجه المحافظ إلى مطرانية الأقباط الأرثوذكس بشارع النميس، وكان في استقباله نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعها، وجمع كبير من الإخوة المسيحيين والمسلمين من أبناء مدينة أسيوط، حيث حرص المحافظ على تقديم التهنئة للجميع، متمنيًا استمرار أعيادنا طوال العام، مؤكدًا عمق الترابط والتآخي بين مكونات النسيج الوطني الواحد وأن العيد اليوم هو عيد لجميع المصريين، فالكل يحتفل به، وهذا هو عظمة المصريين الذين يحتفلون سويًا في جميع المناسبات والأعياد.
ووجّه الأنبا يوأنس الشكر لمحافظ أسيوط على تهنئته وزيارته المطرانية كل عيد لتقديم التهانى ومشاركتهم احتفالاتهم، فضلاً عن التعاون المثمر ودعم المشروعات التنموية بالمحافظة، مؤكدا استمرار المشاركة المجتمعية للكنيسة فى مختلف القطاعات.
بعد ذلك توجه المحافظ ومرافقوه لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد للقس رفيق ثابت، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بمدينة أسيوط، حيث تجمع العديد من الإخوة الأقباط وشاركهم المحافظ فرحتهم بالعيد، مؤكدا أن مصر قوية بوحدة شعبها على مر العصور، والذى صنع التاريخ وأثبت للعالم أن المصريين كيان واحد لا يتجزأ تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية، يعملون معاً على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، لافتا إلى أن هذا الوطن الغالي يحتاج إلى تكاتف جميع أبنائه في سبيل تحقيق التنمية الشاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنيًا المزيد من المحبة والرخاء والسلام للشعب المصري.
وأشار القس رفيق ثابت إلى العلاقات الطيبة التي تجمعه مع محافظ أسيوط ومشاركته لهم في جميع الاحتفالات والمناسبات والأعياد، مطالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي راعى مسيرة التنمية في البلاد، قائلا: ما أحوجنا للسلام والمحبة لنصنع التنمية.
