برلمانيون: كلمة الرئيس بالكاتدرائية حملت رسائل مصارحة واطمئنان
أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن تقديرهم لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين أن كلمة الرئيس بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان للشعب المصري.
وأضاف أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت- أن الرئيس السيسي تحدث بلغة المصارحة والشفافية ولمواجهة الشائعات والأكاذيب، في إطار حرصه على الحوار المستمر مع المصريين وعرض الحقائق أمامهم.
فمن جانبه، أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، أن رسائل الرئيس السيسي خلال تهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد، تعكس الشعور بنبض الشارع والمواطن، مضيفا أن رسائل الرئيس تستهدف أيضا مواجهة الشائعات والأكاذيب، موضحا أن ما قاله الرئيس يعكس سياسة المصارحة والمكاشفة.
وأضاف السنباطي أن حديث الرئيس عن خوف المصريين يستهدف توجيه رسائل طمأنة من جهة، كما يستهدف الإشارة إلى الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات التي تؤثر على الدولة المصرية بسبب تداعيات هذه الحرب.
وأشاد بحرص الرئيس على الحوار المستمر مع المصريين وعرض الحقائق أمامهم، ونبه إلى أهمية إشارة الرئيس بأن "الأديان تتوافق، وليس لزامًا أن تتطابق، ولا بد أن تظل محبتنا لبعض دون تمييز، وكل الشعب لا بد أن يجتهد كي يكون هذا في نفوسنا وكذلك في الأجيال المقبلة".
من جانبه أثنى الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، على زيارة الرئيس السيسي إلى كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، خلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، وكلمته التاريخية، التي تعكس حرص الرئيس على وحدة الصف بين المصريين.
وقال رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس السيسي تضمنت عدة رسائل هامة جدا أبرزها التأكيد على أن محبتنا لبعضنا البعض يجب أن تكون بدون تمييز، ثانيا الاجتهاد في زرع هذه المحبة في الأجيال القادمة، ثالثا التأكيد على أننا واحد ولن تنجح أي أشكال تفرقة بيننا.
وأوضح مهران أن الرئيس السيسي وجه هذه الرسائل الواضحة والحاسمة، حتى يقضي على ما يثار من شائعات من شأنها أن تؤدي إلى زرع القلق في نفوس المواطنين والتقليل من جهود التنمية التي تقوم بها الدولة، خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الرئيس جدد الدعوة للمصريين ألا يخافوا، مؤكدا أن الدولة حريصة أن تخفف من تأثيرات الأزمة العالمية التي ستغير شكل العالم، وتسير بخطى ثابتة رغم المعاناة الاقتصادية، وأن القيادة السياسية لن تتخذ إجراءات بدون إشراك الشعب.
وفي سياق متصل قالت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حضور الرئيس السيسي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ يؤكد وحدة صف الشعب المصري، لافتة إلى أن رسائل الرئيس خلال الاحتفالية جاءت بشكل واضح يحث الجميع على السلام والمواطنة وتأصيل المحبة.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي دائم الحرص على طمأنة الشعب المصري في كل مناسبة دينية أو اجتماعية أو سياسية بكل صدق وشفافية، كما جدد التأكيد بمصارحته للشعب بأن الدولة لا تفعل شيئا دون أن تعلنه وتصارح به المواطن، ورسالته ملخصها الطمأنة الصريحة برغم الظروف التي يواجهها العالم.
وأكدت الدكتورة غادة علي، أن الرئيس السيسي طمأن المصريين في الداخل والخارج، لافتة إلى أن الشعب المصري متماسك برغم الظروف التي يشهدها العالم، وذلك ليس جديدا على شعب لم يعرف الانكسار أو الهزيمة بل بقى متماسكا في أصعب الظروف والأزمات على مر التاريخ.
وأشارت إلى أن الشعب المصري كان وسيظل على قلب رجل واحد ولم ولن يسمح لأي طرف خارجي أو داخلي أن يشق الصف الواحد أو يؤثر في تلاحم الوطن، مؤكدة أن المصريين قادرين تجاوز العقبات ومواجهة التحديات في ظل الجمهورية الجديدة.
من ناحيته أكد الدكتور محمد عبدالحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي طمأن المصريين على مستقبل وأوضاع الدولة، بتأكيد الرئيس على حرص الحكومة والدولة في التعامل مع الأزمة الكبيرة الموجودة في العالم، والتي أحدثت تأثيرات ضخمة، وأن مصر حققت نجاحات كبيرة في مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية.
وأشار وكيل اللجنة الاقتصادية إلى أهمية تصريحات الرئيس السيسي حول ما أثير من شائعات عن قناة السويس، مؤكدا اتفاقه التام مع هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن كل ما أثير عن ملف قناة السويس من شائعات وأكاذيب لا أساس لها على أرض الواقع.