طرق مبتكرة للتعامل مع الطقس البارد.. تعرف عليها
لا أحد يحب أن يكون جسده باردًا، ولكن هناك أوقات لا يكون لديك فيها خيار، يمكن أن يسبب الطقس البارد إزعاجًا جسديًا، ويسبب المرض ويجعلك تشعر بالخمول إذا لم تكن مجهزًا للتعامل معه سواء كنت تنتقل إلى مكان يتمتع بمناخ أكثر برودة أو تحاول فقط البقاء مرتاحًا خلال فصل الشتاء، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لتصبح أكثر تكيفًا مع درجات الحرارة.
اخرج في البرد
إذا كنت تريد أن تعتاد على البرد، فعليك الخروج فيه بالفعل، إذا كنت في أواخر الخريف أو الشتاء، أو إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ بارد على مدار العام، اقضي بضع ساعات في الخارج كل يوم.
ارتدِ الكثير من الملابس الدافئة فقط حسب الضرورة، وقم بإلقاء الطبقات بمجرد أن تشعر براحة أكبر، مع مرور الوقت ستتمكن من قضاء وقت أطول في الخارج وستكون أقل تأثراً بدرجة الحرارة.
عند قضاء فترات طويلة في الخارج، حاول ارتداء قفازات وحذاء وقبعة، لكن اترك السترات بالداخل، عادة ما تكون الأطراف هي التي تصاب بالبرد بشكل أسرع، وقد يجعلك عدد الأصابع أو الأذنين تسميها قبل وقت طويل من برودة باقي جسمك.
حاول القيادة بدون حرارة في سيارتك عندما تضطر إلى الخروج لمزيد من التحدي، اسحب النوافذ لأسفل.
خذ حمامًا باردًا
أدر صنبور الدش عكس الاتجاه الذي اعتدت عليه عند الاستحمام اليومي، قد يكون الاستحمام البارد أمرًا مزعجًا للغاية، لكنها طريقة جيدة للبدء في بناء قدرة الجسم على تحمل الغمر في درجات الحرارة الباردة، البدء في إجراء تكيفات فسيولوجية مع البرد.
استعد للاستحمام البارد عن طريق تقليل درجات الحرارة التي اعتدت على الاستحمام فيها قليلًا في المرة الواحدة، إذا حاولت البرودة في وقت مبكر جدًا فقد لا تتمكن من تحمل الاستحمام بالكامل.
يمكنك أيضًا محاولة التبديل بين الماء الساخن والبارد عند الاستحمام لتعتاد على التغيرات السريعة في درجة الحرارة المشابهة لما يحدث عند الخروج.
ممارسة الرياضة بانتظام
ابدأ في أداء جلسات تدريب القلب والأوعية الدموية والمقاومة عدة مرات في الأسبوع، تساعد عملية التمثيل الغذائي في الجسم المسؤولة عن تكسير السعرات الحرارية لإطلاق الطاقة على تنظيم متوسط درجة حرارة الجسم، وتصبح أكثر كفاءة عند التكيف مع تأثيرات التمارين المكثفة.
بمعنى آخر ستؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة سخونة جسمك قليلاً، حيث سيتم الحفاظ على التمثيل الغذائي في حالة صحية وسريعة.
ستساعدك زيادة كتلة العضلات على البقاء دافئًا من تلقاء نفسها، حيث إنها ببساطة أنسجة أكثر دفئًا ممتلئة بالجسم.
مع تمارين القلب والأوعية الدموية، ستتحسن قدرة قلبك ورئتيك على توزيع الدم الغني بالأكسجين، مما يجعل الجهاز بأكمله يعمل بشكل أفضل.