«حياة كريمة» تبني المنازل وتعمرها.. والمستفيدون: «أنقذتنا من الهلاك»
غيرت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، واقع حياة المواطنين بقرى جميع محافظات مصر بعد توفير بناء بنية تحتية متطورة وخدمات لتلبية احتياجات المواطنين وتعمير الريف المصري ومساعدة المواطن على أن يعيش حياة كريمة دون تكلفة أو مصاريف فوق طاقته وتخفيف الحمل عنهم دون كلل أو ملل.
قالت بُثينة السيد إحدى المستفيدات من مبادرة حياة كريمة، إن هذه المبادرة غيرت بالفعل حياتنا نحو الأفضل، حيث تم هدم بيوتنا القديمة وبناؤها من جديد وتجهيزها بكافة المستلزمات، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على سعيه الدائم لتقديم كافة المساعدات لأهالي القرية.
وأضافت أن أعمال البناء والتشطيب تمت في مدة لا تتجاوز ثلاث أشهر دون أن تتحمل أي تكلفة مالية، مشيرة إلى أنه تم تشطيبه بالكامل في وقت قصير وكان كامل التشطيب لا يحتاج أي شئ وأنها فوجئت بذلك حيث كانت تتوقع أن يكون على المحارة ولكن أصبح كامل والمبادرة ساعدتها لتوفير حياة كريمة لأفراد أسرتها.
وتابع سيد صبحي، أن حياته كانت مهددة هو وأفراد أسرته قبل ترميم المنزل لأن سقف المنزل كان على وشك الانهيار بسبب الأمطار وتراكم المياه وتسببت في تآكل جدران الحوائط لأنه مبني من الطين، وأن هذا المسكن الوحيد لأسرته في قرينة داخل محافظة الشرقية، ولا يوجد هناك منزل آخر للأسرة، قائلا: “شكرا لكل من سعى لإعادة تأهيل منزلنا ضمن مبادرة «حياه كريمة» المبادرة الرئاسية أنقذتنا من الهلاك”.
تهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.