صحيفة صينية: مصر تواصل حملتها لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطانى
قالت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية إن مصر تواصل حملتها لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، وإن وثيقة زاهي حواس تجمع 100 ألف توقيع، وهو المستوى المطلوب لإرسال الطلب الرسمي إلى المتحف.
وذكر الموقع على موقع Change.Org، أكبر منصة لتقديم العرائض في العالم، أنه قام أكثر من 142 ألف مؤيد بتوقيع عريضة عالم الآثار المصري زاهي حواس لإعادة حجر رشيد الثمين إلى البلاد وبالإضافة إلى دنديرا زودياك.
وقال حواس، وزير الدولة المصري السابق لشئون الآثار، لصحيفة "جلوبال تايمز"، إن "وقف ممارسات الإمبريالية" كان الهدف من التماسه.
وأشار حواس في التماسه إلى أنه ينوي حث المتاحف الغربية على إعادة "القطع الأثرية المنهوبة" في مصر، والتي يقول إنها تنطبق على حالة حجر رشيد، حيث تمت إزالته من موقع اكتشافه في مصر عام 1799 من قبل الجيش الفرنسي المحتل، ثم احتلها البريطانيون بعد ذلك بثلاث سنوات.
كان حجر رشيد، العنصر الأساسي اليوم في المتحف البريطاني، وهو قطعة أثرية عمرها أكثر من 2000 عام من سلالة البطالمة المصرية، وتم نقشها بنصوص باللغة اليونانية القديمة والمصرية القديمة، مما يوفر للباحثين أدلة لفك تشفير الحضارة الهيروغليفية.
وقال حواس لصحيفة "جلوبال تايمز"، إنه على الرغم من أنه رأى أكثر من 6000 قطعة أعيدت إلى مصر خلال الفترة التي قضاها في وزارة الآثار من 2005 إلى 2011، فإن حجر رشيد، إلى جانب اثنين من الكنوز المصرية الأخرى- تمثال نصفي لنفرتيتي ودندرة زودياك- كانت "أيقونات الهوية المصرية"، وقبل الالتماس الذي يستهدف متحف المملكة المتحدة، كان "حواس" يسعى أيضًا لإعادة تمثال نصفي لنفرتيتي بالإضافة إلى دندرا زودياك، اللذين يضمهما حاليًا متحف اللوفر في باريس بفرنسا.
وقال حواس لصحيفة "جلوبال تايمز": "هذا هو القرن الحادي والعشرون، نحن بحاجة إلى جعل المتاحف تتوقف عن شراء القطع الأثرية المنهوبة أو المسروقة أو غير القانونية"، مشيرًا إلى أن 100000 توقيع هو المستوى المطلوب لإرسال الطلبات الرسمية إلى المتاحف.