«القاهرة الإخبارية» تكشف سر إقالة ثانى أقوى مسئول عسكرى فى كوريا الشمالية
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" عن تفاصيل سر إقالة ثاني أقوى مسئول عسكري في كوريا الشمالية، وعلاقة ذلك بوجود خلافات في الحزب الحاكم للبلاد.
وقال الدكتور جلال رحيم، خبير في الشئون الآسيوية، إن إقالة جونج تشون باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، وهو ثاني أقوى مسئول عسكري بعد الزعيم كيم جونج أون يعد أمرا خطيرا، لافتا إلى أن التسريبات أفادت أن فشل الجيش في إسقاط ورصد 3 مسيرات كورية جنوبية كان أهم الأسباب.
وأضاف أن الثلاث مسيرات التابعة لكوريا الجنوبية جاءت ردا في الأسبوع الماضي على 5 مسيرات أطلقتها كوريا الشمالية عليها، مرت عبر المنطقة منزوعة السلاح، ولم ينتبه لها حتى جيش كوريا الجنوبية، مرددا: «جيش كوريا الجنوبية رد بثلاث مسيرات ولم يكن هناك رد سلبي أو إيجابي تجاه تلك المسيرات».
وأوضح أن التسريبات تؤكد أن عدم الانتباه أو رد فعل لتلك المسيرات التابعة لكوريا الجنوبية كانت سببا في إقالة جونج تشون باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، وهو ثاني أقوى مسئول عسكري بعد الزعيم كيم جونج أون.
وتُعد اللجنة العسكرية المركزية للحزب، التي يرأسها كيم، أقوى هيئة لصنع القرار العسكري في البلاد، وتمتلك صلاحيات تفوق وزارة الدفاع.
وترقى باك في المناصب العسكرية بسرعة من قائد مدفعية بنجمة واحدة في عام 2015 إلى جنرال بأربع نجوم في عام 2020 بفضل إسهاماته في التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ قصيرة المدى.
ورقي باك في أواخر 2020 إلى رتبة مارشال، وهي أعلى رتبة عسكرية تحت الزعيم كيم، وأصبح من أشد المعارضين للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي.