جامعة أسيوط تنجح في إجراء 3 عمليات زراعة كلى
قدمت الدكتورة مها غانم كامل القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط التهنئة لفريق زرع الكلى بمستشفى المسالك البولية بالجامعة، مشيدةً ببرنامج زراعة الكلى بالمستشفى، والذى يُعد أحد النقاط المضيئة للجامعة ويترجم تميزها الطبى فى عدد من مجالات الجراحات الدقيقة والمعقدة.
وقد أكدت الدكتورة مها غانم على الدور الحيوى الذى تقوم به إدارة المستشفيات الجامعية في القضاء على قوائم الإنتظار ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية مشيرةً لتحمل المستشفيات الجامعية مسئولية تكثيف العمل داخل مختلف الأقسام الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط للقيام بهذا الدور على أكمل وجه.
وأشار الدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب إلى أن برنامج زراعة الكلى يجرى وفق الشروط القانونية والضوابط الأخلاقية المنظمة لعمليات زرع الأعضاء البشرية وتلتزم الجامعة بشرط أن يكون المتبرع من أحد أفراد عائلة المريض وهو ما يجرى تطبيقه فى عمليات زرع الكلى والكبد.
وكشف الدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى عن نجاح المستشفى في الحصول على تجديد رخصتها كمركز طبي لزراعة الأعضاء البشرية والصادر من اللجنة العليا المختصة، وذلك لمدة ثلاثة أعوام بعد 6 سنوات من بدء برنامج زراعة الكلى وعقب معاينة المستشفى والتأكد من مطابقتها للشروط وملائمة إمكانياتها الطبية لهذا.
وأشار الدكتور هشام مختار مدير وحدة زراعة الكلى بالمستشفى إلى أن برنامج زراعة الكلى بجامعة أسيوط شهد نجاح المستشفى في القيام بـ 3 عمليات زرع كلى على ثلاثة أيام متتالية؛ فالمريض الأول عمره ٣٣ سنة، وتبرعت له والدته وتبلغ من العمر ٥٣ سنة، والمريض الثاني ٣٠ سنة وتبرعت له والدته وعمرها ٥٣ سنة، المريض الثالث عمره ٣٢ سنة وتبرعت له زوجته وتبلغ ٣٠ سنة استغرقت عمليات الزرع حوالى 18 ساعة بواقع ٦ ساعات لكل عملية، وجميع المرضى بصحة جيدة، وسيتم خروجهم تباعا بدءا من الغد بعد أسبوع من نجاح العملية.
والجدير بالذكر أن بذلك وصل عدد حالات الزرع لـ 55 عملية دون مقابل، ففريق الزرع بمستشفى المسالك لا يتقاضى اجرا ولا يقوم المريض بدفع أي مبالغ للمستشفى، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.