«البيت المحمدي» يشارك في مؤتمر الأطر الدينية وإشكالية التكوين بفرنسا
شارك البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث ممثلًا في رئيسه فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي في مؤتمر (الأطر الدينية وإشكالية التكوين) الذي نظمه المسجد الكبير في ستراسبورغ بفرنسا.
وعلى هامش المؤتمر التقى مع الشيخ محمد عبدالسلام لودوز رئيس فرع البيت المحمدي بفرنسا، والدكتور إدريس الفاسي الفهري رئيس جامعة القرويين، حيث بحثا سبل توطيد العلاقات العلمية في دراسات التصوف وعلوم التراث.
وقد ألقى رئيس البيت المحمدي، خلال المؤتمر كلمة عن معالم المنهج الأزهري، أشار فيها إلى أن الأزهر حمل على عاتقه نشر رسالة الإسلام وتنقيتها مما يشوبها من إدعاءات، وعمل على دراسة كافة المذاهب الفقهية والنحوية.
وأضاف أن التصوف علم كبير يحتاج لمن يوضحه للناس بأسلوب علمي بعيدًا عن الشطط وأن الحكايات جند من جنود الله يثبت بها الله قلوب أنبياءه وأولياءه كما قال الإمام الجنيد، فيأتى من بعد ذلك من يستخلص العلم من هذه الحكايات، ويرشدنا للاتباع بجميع درجاته (في القول - في العلم - في الروح - في التلقي - في الأسرار ) وأنه كلما كان المرء متيقظًا وملتزمًا مع شيخه كان أقرب إلى تلقي العلم عنه.